مظاهرة قبالة مستشفى “تل هشومير” احتجاجًا على إعدام مصطفى يونس
نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بعد ظهر اليوم الإثنين، تظاهرة قبالة مستشفى “تل هشومير” احتجاجا على إعدام الشاب مصطفى يونس (26 عاما) من قرية عرعرة.
وشارك في التظاهرة، لجنة المتابعة العليا، اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وناشطون من مختلف القوى الوطنية.
ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات منددة بالعنصرية والعدائية للعرب و”الاعدامات الميدانية”، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق جدية ومستقلة، ومعاقبة القتلة المجرمين.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها في مدخل المستشفى، وأغلقت عددا من الطرق المؤدية للمستشفى.
ويذكر أن هذه هي الخطوة الاحتجاجية الثانية التي تنفذها لجنة المتابعة احتجاجا على مقتل يونس، إذ شارك المئات في مظاهرة احتجاجية في عرعرة، يوم الخميس الماضي، واعتقلت الشرطة عددا من المحتجين بعد مواجهات أصيب فيها بعض المتظاهرين.
يشار إلى أن جريمة قتل الشاب مصطفى يونس تعود إلى يوم الأربعاء الماضي، إذ أطلق أفراد الأمن في مستشفى “تل هشومير” النار عليه في الوقت الذي تواجد فيه برفقة والدته، بعدما أخرجوه من سيارته وأطلقوا النار عليه حتى مقتله.