عقد مراسم استبدال الوزراء بمشاركة وزير الاقتصاد والصناعة الجديد عمير بيرتس والوزير المغادر ايلي كوهين
وزير الاقتصاد والصناعة الجديد، عمير بيرتس: “انا أستلم اليوم وزارة الاقتصاد والصناعة مع الشعور بالمسؤولية الكبيرة. دوري هو عمل كل ما بوسعي حتى يعرف كل إسرائيلي أنّه ليس وحده وأنّ الدولة تقف إلى جانبه. أزمة الكورونا هي أيضًا فرصة لتحويل الاقتصاد الإسرائيلي لاقتصاد انساني، بحيث يشعر كل مواطن أنّ هنالك خطط واضحة وقابلة للتنفيذ مع أفق اقتصادي لصالحه ولصالح عائلته”
وزير الاقتصاد والصناعة المغادر، ايلي كوهين: “نحن نختتم اليوم العقد الاقتصادي الأفضل لدولة إسرائيل. ليس لدي شك أنّ الوزير الجديد، سويًّا مع موظفات وموظفي الوزارة سيواصلون دفع دولة إسرائيل قدما نحو قمم جديدة”
عقدت اليوم مراسم استبدال الوزراء في وزارة الاقتصاد والصناعة بمشاركة وزير الاقتصاد والصناعة الجديد عمير بيرتس والوزير المغادر ايلي كوهين، إلى جانب كبار المسؤولين في الوزارة وفي مجال الصناعة والجهاز الاقتصادي الإسرائيلي.
وزير الاقتصاد والصناعة الجديد، عمير بيرتس: “انا أستلم اليوم وزارة الاقتصاد والصناعة مع الشعور بالمسؤولية الكبيرة. دوري هو عمل كل ما بوسعي حتى يعرف كل إسرائيلي أنّه ليس وحده وأنّ الدولة تقف إلى جانبه. أزمة الكورونا هي أيضًا فرصة لتحويل الاقتصاد الإسرائيلي لاقتصاد انساني، بحيث يشعر كل مواطن أنّ هنالك خطط واضحة وقابلة للتنفيذ مع أفق اقتصادي لصالحه ولصالح عائلته. اقتصاد قادر على مواجهة الأزمة وإصلاح تشوهات سنوات عديدة: في العلاقة مع المستقلين، الاهتمام بالأجيرين، وتعزيز الاستثمار في المصانع والصناعة المحلية. الحكومة التي شكلت هي حكومة متوازنة سياسيًّا، وبالأساس اقتصاديًّا. قوّة الأطراف ذات الآراء الاقتصادية المتطرفة والتي قادت إلى رأسمالية جشعة في الحكومات السابقة تقلصت في الحكومة الحالية، وهذا يمنحنا فرصة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الإنساني. اقتصاد يرتكز على الحق في المعيشة بكرامة، الحياة بكرامة والتقدم في السن بكرامة، ويكون الأساس للتضامن والتكافل الاجتماعي والذي كنا في الماضي نفتخر به، هذا هو الوقت لاسترجاع ذلك، ليس فقط بمستوى المصطلحات، وانّما المضمون. صديقي ايلي، أشكرك على كل ما فعلت وعلى كل انجازاتك في هذه الفترة”.
وزير الاستخبارات ايلي كوهين، وزير الاقتصاد والصناعة المغادر: “نحن ننهي العقد الاقتصادي الأفضل لدولة إسرائيل. أوصلنا في السنة الأخيرة التصدير الإسرائيلي لرقم قياسي مع 114 مليار دولار، صادقنا على إقامة وتوسيع مئات المصانع، وكنا قبل الكورونا مع معطيات البطالة الأفضل منذ قيام الدولة، رفعنا نسبة العاملين في الهايتك، كسرنا احتكار معهد المواصفات والمعايير، انتقلنا للمواصفات الدولية، قدنا مجال الاستيراد الشخصي، والخطط الإصلاحية في عالم الاستهلاك والتي عزّزت من مكانة إسرائيل في المرتبة 16 في مؤشر المنافسة لمنظمة OECD، وفرنا للمصالح التجارية الصغيرة المساعدة والاستشارة والتمويل، وكان ذلك بمثابة حياة جديدة ونمو لمئات المصالح التجارية. أتمنى النجاح الباهر لعمير بيرتس الذي يستبدلني. ما من شك أنّك سويًّا مع موظفات وموظفي وزارة الاقتصاد والصناعة المهنيّين والمخلصين، وبمساعدة سيدات ورجال الصناعة والأعمال في إسرائيل، ستواصل المسيرة وقيادة الجهاز الاقتصادي بشكل خاص ودولة إسرائيل بشكل عام لأرقام قياسية جديدة”.