شركة انتل اسرائيل كانت ولا زالت تتميز بالتزامها تجاه المجتمع. فقط خلال سنة 2019 قُدرت تبرعات الشركة للمجتمع بما لا يقل عن 20 مليون شاقل، بالإضافة الى 60 ألف ساعة تطوعية قدمها موظفي انتل. ولذا كان من الطبيعي ان تضاعف انتل مجهودها لدعم المجتمع الاسرائيلي لمكافحة هذا الوباء مع اشتداد الأزمة التي سببها فيروس كورونا المستجد. حيث بات فيروس كورونا يشكل ضغطا وعبئا على نظام الرعاية الصحية، نظام التعليم، ونظام الرفاه الاجتماعي، ومن هنا فأن أحد القرارات التي تم اخذها في الشركة هو تركيز تبرعات ومساهمات انتل في فترة محاربة فيروس كورونا لتدعم هذه القطاعات بشكل خاص والمساهمة بتخفيف وطأة الوباء على المجتمع الاسرائيلي بشكل عام.
مع التركيز على هذه الثلاث قطاعات، انطلقت سلسة من المشاريع والمبادرات التكنولوجية في كل واحد من هذه المجالات.
في قطاع التعليم, وبالشراكة مع بيت يتسيف, موظفي انتل ووزارة التربية والتعليم , أقامت الشركة مركز افتراضي لدعم طلاب مدارس من المناطق النائية في البلاد حيث تهدف هذه المبادرة لسد الفجوات التعليمية في فترة التعلم عن بعد. اضافة على ذالك قد تم التبرع ب 1800 حاسوب شخصي بهدف المساعدة في ربط طلاب من خلفيات متواضعة في البلاد مع منظومة التعليم الافتراضي. ليس هذا وحسب وانما قامت انتل بتخصيص مساهمات عديدة لدعم نظام الرعاية الصحية في البلاد، بدايتها كان التبرع بآلة اوتوماتكية لأجراء فحوصات للكشف عن الاصابة بفيروس كورونا بتكلفة 1.5 مليون شاقل للمركز الطبي رامبام. وكما تم تحضير 4500 طرد غذائي والتبرع بهم لعائلات محتاجة في فترة عيد الفصح وشهر رمضان الكريم.
روح المساهمة والعطاء حفزت ايضا موظفي الشركة، فخلال هذه الأيام الغير مسبوقة قام الموظفين بقيادة عدة مبادرات تكنولوجية هدفها التخفيف من سوء الحالة التي ادى اليها فيروس كورونا المستجد. البعض من هذه المبادرات: تطوير 500 جهاز ذكي ملائم لاستعمال فئة الأشخاص المتقدمين في السن لمساعدتهم على التواصل مع عائلاتهم في فترة التباعد الاجتماعي، كما وايضا قام متطوعو انتل بطباعة اقنعة واقية بواسطة طابعات ثلاثية الابعاد وأنتجوا أكثر من 2000 قناع والتي تم التبرع بها لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية والمحاربين الاساسين في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس، بالإضافة الى تصميم لوح ذكي القادر على ابقاء العاملين في قطاع الرعاية الصحية على اطلاع وحتلنه بوضع مرضى فيروس كورونا.
في انتل، نحن فخورون وممتنون بعد ان أتيحت لنا الفرصة لمساعدة المجتمع في هذه الايام الغير مألوفة، ووجب القول بأن جهودنا ومساهمتنا في الفترة الاخيرة من بناء حلول تعليمية، اجتماعية وتكنولوجية لم تكن ممكنة لولا جهود موظفي انتل.
