الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخبارية

باقة الغربية: محاولات جديدة لمواصلة العمل لإيجاد المفقودة لطفية زباد في فرنسا

علم موقع “موطني 48” أن هناك محاولات جديدة للبحث عن ابنة باقة الغربية السيدة لطيفة زبّاد (52 عاما) والتي فقدت آثارها في مدينة باريس الفرنسية في الثامن من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2019 حين كانت في جولة مع ابنتها هناك.

وقال الشيخ خيري إسكندر، عضو لجنة الطوارئ في باقة الغربية، إن هناك محاولات جديدة بدأت منذ أيام لمواصلة البحث عن المفقودة لطيفة زباد بالتنسيق مع شركات فرنسية مختصة بعد أن استنفدت كل الطاقات التي بذلت سابقا دون النجاح إلى وصول إلى طرف خيط يدل على المفقودة زباد.

وأضاف أن هذه حالة إنسانية من الدرجة الأولى وعلى الجهات المختصة العمل بكل الطرق الممكنة وتحريك عملية البحث من جديد لعلنا نصل إلى نتيجة. لافتا إلى أنه رغم فقدان الأمل بالوصول إلى طرف خيط يوصل إلى المفقودة لطفية، لم يقطع أهلها الأمل وخاصة ابنتها التي كانت مرافقة لأمها في الجولة في فرنسا قبل اختفائها، وبناء على ذلك ستتواصل مجددا محاولات البحث عن المفقودة.

وبين الشيخ إسكندر أنه في المحاولات السابقة للبحث عن المفقودة لطيفة زباد استنفدت كل الطاقات وشارك في عملية البحث جهات ذات الصلة لإيجادها بالتعاون مع قيادات من الداخل الفلسطيني والسفارة الإسرائيلية، إلى جانب الجاليات الإسلامية والعربية والإسلامية والفلسطينية في فرنسا لكن دون جدوى.

وبخصوص السلطات الفرنسية، أشار الشيخ خيري إسكندر في حديث لـ “موطني 48” إلى أنها بذلت جهدا في البحث عن المفقودة لطيفة زباد في كافة الأماكن وفتشت عنها في الملاجئ وبيوت العجزة والأماكن التي تأوي المشردين وفي المساجد ومحطات الميترو والقطارات الخ.. لكن على ما يبدو أن المفقودة التي تعاني من مشاكل نفسية ساعد على اختفاء آثارها إلى اليوم.

وفي السياق يذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد عقبت على اختفاء آثار لطفية زباد في فرنسا قائلةً: “القضية معروفة وتتم معالجتها من قبل القنصلية ووزارة الخارجية والقنصل الإسرائيلي في باريس، وهم على اتصال مستمر مع أفراد الأسرة. القنصل على اتصال بالشرطة المحلية التي وزعت الصورة المفقودة في جميع المستشفيات وخدمات الإنقاذ والإغاثة، بعد أن تقدمت السفارة رسميًا بطلب للحصول على المساعدة من السلطات الفرنسية”.

وفي وقت سابق، عممت عائلة زباد من باقة الغربية، بيانًا حول ابنتها المفقودة في العاصمة الفرنسية باريس، لطفية زباد، اعلنت فيه اقامة غرفة طوارئ لمواصلة البحث عن المفقودة لطفية والتي اختفت آثارها منذ أشهر في العاصمة الفرنسية.

وتقرر حينها تكوين غرفة الطوارئ المكونة من ممثلين من العائلة واللجنة الشعبيّة وبلدية باقة وإخوة متطوعون أن تكون هي الجهة المخولة لتنسيق الجهود والفعاليات المبذولة للعثور على المفقودة لطيفة زباد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى