اطلاق النار على منزل ومركبة الصحفي حسن شعلان في الطيبة
قام مجهولون قبل قليل باطلاق النار باتجاه منزل الزميل الصحفي حسن شعلان في مدينة الطيبة حيث اسفر عن اضرار جسيمة في مركبته واضرار في المنزل .
وبلطف من الله لم تقع اي اصابات لافراد عائلة الزميل الصحفي حسن شعلان. هذا ووصلت الشرطة للمكان التي باشرت التحقيق في ملابسات اطلاق النار والبحث عن أدلة.
وفي حديث مع الصحفي حسن شعلان قال: “بعد منتصف الليلة استيقظنا على دوي لاطلاق النار قريب جدا من المنزل فقمنا بالاحتماء خوفا من اصابة افراد العائلة بالرصاص ومن ثم سمعنا اشخاص يشتمونني ولاذوا بالفرار ، استنكر هذه الاعمال وخاصة انني لا املك اي اعداء في المدينة ولا خارجها وانا اقوم بتغطية عملي الصحفي بمهنية وبحسب ما يمليه علي عملي، ومثل هذه الاعمال لن يثنيني عن اكمال مسيرتي في بعملي كصحفي ناجح ونزيه”.
وعممت رابطة صحافيي الداخل بيانا صباح اليوم الخميس، استنكرت فيه بشدة الاعتداء “الجبان” بإطلاق النار على منزل وسيارة الزميل الصحفي حسن شعلان في مدينة الطيبة.
وجاء في نص البيان ما يلي: رابطة صحافيي الداخل تشجب وتستنكر الاعتداء الغاشم والجبان بإطلاق النار على منزل وسيارة الزميل الصحفي حسن شعلان في مدينة الطيبة فجر الخميس، وبلطف من الله لم يصب أحد من أفراد عائلته بأذى، وكانت الأضرار مادية بالممتلكات.
وأضافت: هذا الاعتداء الهمجي الآثم يثبت للقاصي والداني أن لا حصانة لأحد أمام وباء العنف والجريمة الذي يتفشى في مجتمعنا العربي وإن كان هذه المرة على حراس البوابة الإعلامية بهدف ترهيبهم وثنيهم عن أداء واجبهم الإعلامي بمهنية وإخلاص.
وأكدت الرابطة: نحن على قناعة تامة أن هذا الاعتداء لن يزيد زملينا حسن شعلان إلا صلابة لموقفه الثابت والراسخ الذي عهدناه منه بأداء رسالته الإعلامية بمهنية، ولن تردعه محاولات الترهيب من قول كلمة الحق بوضوح وشفافية.
وختمت رابطة صحافيي الداخل بيانها بالقول: وبدورنا نطالب الجهات المسؤولة والرسمية بالتحقيق في هذه الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة لمحاسبة المعتدين.