بلغ عدد السكان في إسرائيل 9.327 مليون نسمة، بينهم 6.894 مليون يهودي ويشكلون قرابة 74%، بينما عدد العرب 1.966 مليون يشكلون ما نسبته نحو 21%، علما أن هذا المعطى يشمل الفلسطينيين في القدس المحتلة والسوريين في هضبة الجولان المحتلة.
وهناك 467 ألفا يشكلون ما نسبته 5% يوصفون بآخرين، وهم من المهاجرين الجدد من دول الاتحاد السوفييتي السابق وليسوا يهودا، بحسب بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، اليوم الإثنين.
ويأتي نشر هذ المعطيات حول التعداد السكاني في البلاد بمناسبة “يوم الاستقلال الـ73″، الذي يصادف يوم الخميس المقبل، حيث أقيمت دولة إسرائيل عقب النكبة وعلى انقاض القرى والمدن الفلسطينية بعد أن تم تدميرها وتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني على أيادي العصابات الصهيونية، التي ارتكبت المجازر لترويع وترهيب الفلسطينيين ودفعهم على الهجرة.
وذكرت دائرة الإحصاء المركزية أنه منذ “يوم الاستقلال” الماضي ازداد عدد السكان بـ 137 ألفا، أي نمو سكاني بنسبة 1.5% وهو بتراجع مقارنة عن العام الماضين، حيث توقف النمو عند 1.9%.
وبحسب المعطيات، ولد في البلاد خلال العام الماضي 167 ألف مولود، بينما هاجر إلى إسرائيل 16.3 ألفا، فيما بلغ عدد المتوفين 50 ألفا.
ووفقا لمعطيات دائرة الإحصاء، بلغ عدد السكان في إسرائيل لدى قيامها بعد النكبة، عام 1948، 806 آلاف، بينهم قرابة 150 ألف فلسطيني بقوا في البلاد بعد تهجير قرابة 800 ألف فلسطيني، وهدم وتدمير أكثر من 500 بلدة فلسطينية، وبلغ نسبة اليهود 82.1%، بينما تبقى من الشعب الفلسطيني 17.9% بعد تهجيره وارتكاب المجازر ضده.
ومنذ النكبة هاجر 3.3 مليون شخص إلى إسرائيل، منهم نحو 1.5 مليونا يشكلون 44.7% هاجروا منذ العام 1990 إثر انهيار الاتحاد السوفييتي.
وتشير توقعات دائرة الإحصاء إلى أن عدد السكان في إسرائيل سيصل في العام 2030 إلى 11.1 مليون نسمة، و13.2 مليون نسمة في العام 2040، وأن يرتفع في العام 2048 إلى 15.2 مليون نسمة.
وتظهر البيانات أيضا أنه في نهاية عام 2019، كان 46% من إجمالي السكان اليهود في العالم يعيشون في إسرائيل ، وحوالي 78% من اليهود في إسرائيل ولدوا في البلاد، بينما يبلغ عدد سكان إسرائيل حوالي 28.1% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 0 ، وحوالي 12% في سن 65 عاما وما فوق.
