شهدت قرية عرعرة، عصر اليوم، الخميس، تظاهرة احتجاجية على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.
ونظمت التظاهرة في مدخل قرية عرعرة في منطقة المثلث، بمشاركة العشرات، وسط حضور لعناصر الشرطة.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بتقاعس الشرطة عن القيادم بدورها وردع المجرمين وكبح جماح الجريمة، كذلك هتفوا داعين إلى توحيد الصف للنضال ضد الجريمة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب الشعارات التي تعبر عن استيائهم من أداء الشرطة والمطالبة بوقف الجريمة.
واعترض عناصر الشرطة سير المتظاهرين الذين حاولوا التقدم نحو شارع 65 الرئسي لإغلاقه تعبيرا عن الاحتجاج.
وتأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت شرارتها قبل نحو شهرين في مدينة أم الفحم، ضد مظاهر الجريمة المنظمة والعنف الذي يضرب في المجتمع العربي وتواطؤ الشرطة.
هذا، وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية، 15 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة ولؤي إدريس (25 عاما) من طمرة.
