مقالة: كَفى بالله عَليُكم!!
كفى بالله عليكم.. فَلَسْنا نُزلاء، نحن شركاء، ولا نسمح أن تعودَ جت للوراء.. خمس دورات عجاف، “خرّبتوها” وتدَّعون إعمارها، يا ترى! هل نحن من الصعيد، لم يصلنا حتى اليوم خبر هزيمة حرب حزيران؟!
من المفضل أن نُشمّر عن سوادعنا لنعيدَ لجت مجدَها وكرامتها، جت غالية ومهرها غالٍ. كفى لا نقبل أن تحكُمنا دخيلة كالمستشارة القضائية – هي فقط للاستشارة – لا ولن نقبل أن تكون الآمر والناهي علينا.
“مش ناقصنا مستشارة قضائية على 40 قرص زعتر” أن تتأمّر علينا وتريد “הצעת מחיר”. (يا سلام!! ما بقي في الواد إلا حجاره).
وين رجال المنصات؟! حسبتُكم من جندِ صلاح الدين لا تنامون الليل!
إخواني الأعضاء! إذا لم يتمّ التحرك السريع، فإن ذنبكم لا يغتفر.
وأقول للبعض: إيّاكم أن تَروا بالصمت حِنكة أو “شطارة”، ولي كلمة لمهندس البلدية: “انزل شوف الشوارع شو بلزمها، خمسة أشهر ونحن نتحدث عن حفرة جانب بيت الدكتور ماهر”.
إخواني! العمل الجماهيري أمانة، والمفروض أن نصون الأمانة بدقة وإخلاص.
باحترام: محمد عبد الرحمن أبو فول – قائمة العدل.