قُتل 3 إسرائيليين مساء اليوم الخميس، وأُصيب آخرون إصابات صعبة، في عملية وقعت بمدينة “إلعاد” الحريدية الواقعة قرب مدينة “رأس العين”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات كبيرة من الشرطة تطارد سيارة فرّت من منطقة العملية، ونصبت الحواجز على الشوارع في المنطقة.
وبحسب الشرطة جرى الإبلاغ عن العملية الساعة 20:36. ووفق المعلومات الأولية فقد نفّذ العملية مسلحان بآلات حادة، وهاجما المارّة في شارع “إيفن غفيرول”.
هذا وطلبت بلدية إلعاد من المواطنين البقاء في منازلهم، بسبب مخاوف من عدم انتهاء الحدث وتدحرجه.
“حماس”: “الأقصى خطّ أحمر”
وعقّب الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، قائلا إنها جزء من “غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات”، مضيفًا أنّ “اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب”.
وتابع أنّ “العملية في تل أبيب اليوم هي تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بأن الأقصى خط أحمر. ونحن أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني”.
وأردف “لا يستطيع الاحتلال إخماد الجبهات في غزة والضفة والداخل المحتل”.
وتُضاف العملية في إلعاد إلى سلسلة من العمليات التي وقعت في المدن الإسرائيلية بدأت أواخر شهر آذار/ مارس. وقتل يوم الجمعة الماضي حارس مستوطنة أرئيل، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان جرى اعتقالها لاحقا.
وفي السابع من نيسان/ أبريل قتل 3 اسرائيليين، في مدينة تل أبيب، ونفذ العملية الشاب رعد حازم من مخيم جنين، وقد جرى استهدافه بعد ساعات من العملية بالقرب من دوار الساعة في مدينة يافا.
