جمعية الإتقان في علوم القرآن تحتفي بالفوج السادس عشر من حملة إجازة القرآن الكريم
أحْيَتْ جمعيةُ الإتقان في علوم القرآن اليوم السّبت احتفالها التّكريميّ السادسَ عشرَ لطلاب وطالبات الإجازة القرآنية، والذّين نجحوا باقتدارٍ في امتحان التلاوة والتجويد هذا العام، وحصلوا على إجازة في التلاوة والتجويد.
قام بعرافة الاحتفال الدكتور عبيدة عبد الحكيم أسعد، وافتُتح الاحتفالُ بتلاوة آياتٍ عطرة من كتاب الله من الطالبَين المُجازَين عصام إغبارية من مشيرفة وعروة محمد أبو فول من جت المثلث.
رحّبَ بعدها الأستاذ الشيخ عبد الحكيم محمود أسعد مُدير جمعية الإتقان بالحضور الكريم والذين جاؤوا من الشمال والجنوب والمثلث والمدن الساحليّة نُصرةً لكتاب الله تعالى، كما أثنى على الجهود الجبّارة التي يبذلها المعلمون والمعلمات في نشر القرآن الكريم وتعليم تلاوته بين صفوف أبناء مجتمعنا.
وتحدّثت نيابة عن المدرّسين والمدرّسات المعلمة رجاء أبو سريّة، وقدّمَت نصائحَ مُهمّة للمُجازين والمُجازات، وأثْنَتْ على عمل هذه الجمعية المُباركة، وخاصةً مديرها الشيخ عبد الحكيم أسعد.
وفي كلمته باركَ الأستاذ الشيخ مأمون كبها لهذه الجمعية والقائمين عليها والمدرّسين والمدرّسات، وأبرزَ مدى أهمّيّة القرآن الكريم في صقل اللسان العربيّ، وأنّه السّلاح الأقوى للمحافظة على اللغة العربيّة وقوّتها وجمالها وفصاحتها.
وقد تخلّل الاحتفالَ أنشودةٌ من الطّفلة لُجين عبيدة أسعد من صف الرّوضة، والتي أبْدَعَتْ فيها، كما قدّم الشباب محمد نمر أبو الصْغيّر ومحمود أبو فول وعروة أبو فول فقرة إنشاديّة إبداعيّة.
وفي ختام الاحتفال تمّ تكريم جميع المُجازين والمُجازات لهذا العام والبالغُ عددُهم 350 طالبًا وطالبةً من مختلف مناطق هذه البلاد الطيّبة بإجازة في تلاوة القرآن الكريم بعد أن نجحوا في امتحاني التلاوة العمليّ والنّظريّ والذي تُشرفُ عليه جمعيّة الإتقان بالتعاونِ مع وزارةِ الأوقاف الفلسطينية.
وفي هذا المقام تتقدّم إدارة الجمعية بالشكر لإخوانها في وزارة الأوقاف الفلسطينيّة مُمَثّلة بالدكتور حاتم البكري وزير الأوقاف، والوكيل المساعد الشيخ عاطف صالح على الثقة التي أولَوها لجمعية الإتقان لتكون المُشرفَ الرّسميّ على امتحانات الإجازة القرآنيّة في البلاد.
كما تشكرُ جمعيّةُ الإتقان بإدارتِها وطاقمِها كلّ من ساهم في نجاح هذا الاحتفال، وكلّ من دعم هذه الجمعية المباركة وتبرّع لإنجاح هذا المشروع.
كما ترجو الجمعيّة لجميع الإخوة والأخوات الذين تخرّجوا هذا العام أن يحملوا أمانة القرآن بقوّة، وأنْ يتمسّكوا برسالة القرآن