ارتفاع اعداد القتلى الفلسطينيين بزلزال تركيا وسوريا الى 72 فلسطينيا
ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 72، مساء اليوم الأربعاء.
جاء ذلك بعد وفاة ثلاثة مصابين متأثرين بجراحهم بعد انتشالهم من تحت الأنقاض شمال سورية، وتسجيل حالة وفاة جديدة في مدينة جبلة شمال سورية.
ومُعلنا الحصيلة السابقة، قال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية، أحمد الديك، إن “عدد شهداء شعبنا جراء الزلزال حتى هذه اللحظة ارتفع ليصل إلى 70 شهيدا، بعد أن تم تسجيل وفاة 3 من المصابين الذين تم إنقاذهم في شمال سورية، وبعد أن تبين أن عائلة أبو راشد التي قضت تحت الأنقاض في جبلة شمال سورية، تتكون من 6 أفراد وليس 5 أفراد”.
وأكد الديك أن “عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية، المتواجدة في المناطق المنكوبة”.
وفي وقت سابق اليوم، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين، جراء الزلزال إلى 68، بعد انتشال ثلاث جثث لامرأة وطفليها من تحت الأنقاض بمخيم الرمل في سورية.
وبحسب الوزارة الفلسطينية، فإنه تم إنقاذ الشاب أمجد القاضي من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكية، مشيرة إلى أنه بحالة جيدة، فيما انتشلت زوجته الحامل في الشهر التاسع جثة هامدة.
ولا زالت تتواصل عمليات لمحاولة إنقاذ المزيد من المفقودين خاصة في مخيمات الشتات بسورية.
وأشار سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين مرشح للارتفاع، في ظل صعوبة الوصول إلى معلومات حول الفلسطينيين في شمال سورية.
بدوره، قال سفير دولة فلسطين لدى سورية سمير الرفاعي إن “طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث في مدينة جبلة السورية، وإن 6 مفقودين من عائلة أبو راشد، ما زالوا تحت الأنقاض”.
وأضاف إن “طواقم الإنقاذ استأنفت عملها في مخيم الرمل الساعة السابعة صباحا بعد توقفها عن العمل الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وتمكنت من إنقاذ اللاجئة جنى مروان رنو، وما يزال 4 من أفراد عائلة مروان رنو، الذين توفوا، أمس الثلاثاء، تحت الأنقاض”.
بحسب آخر أرقام رسمية نشرت الأربعاء، ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين تركيا وسورية إلى أكثر من 9600 منهم 2547 على الجانب السوري.
ووسط سوء الأحوال الجوية، يواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجرا جنوب شرق تركيا وشمال سورية.