وفد عربي يزور السفارة التركية بتل أبيب
زار وفدا من الداخل الفلسطيني السفارة التركية في تل ابيب وذلك باسم زياره تضامنية على إثر الانقلاب الفاشلة الذي تعرضت له تركيا .
وضم الوفد كل من الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات وابو فيصل محمد زيدان رئيس الوفد والشيخ محمد عارف رئيس الهيئة الاسلامية العليا لنصرة القدس والأقصى في الداخل الفلسطيني وكذلك القيادي البارز الدكتور سليمان اغبارية ولفيف من وجهاء الداخل الفلسطيني .
هذا ورحب السفير التركي بالوفد واثنى على هذه الزيارة التضامنية وشكر الشعب الفلسطيني على وقفته العلنية والبارزة من الانقلاب كما وأكد على أن الانقلاب الفاشل تقف خلفه جماعة فتح الله جولان المقيم في امريكا . وحذر الجميع من التعامل مع هذه الجماعه الارهابية .
وتحدث محمد زيدان ابو فيصل حيث عرف بالوفد وقال إن لتركيا دور تاريخي وروحاني على هذه الأرض وأكد على أواصر الاخوة بين الشعب الفلسطيني والشعب التركي كما أشاد بدور تركيا في نصرة قضايا الأحرار في العالم وخاصة قضيه غزه والقدس والدور التركي المبارك والمعروف في الأقصى الشريف .
بدوره نقل الشيخ كمال تحيات الشيخ رائد صلاح القابع في السجون الاسرائيلية للشعب التركي ومباركته لهم على إفشال الانقلاب، وقال الشيخ كمال : تاكيدنا الواضح ضد محاولات الانقلاب الفاشلة واعتزاز شعبنا بالدور الذي تقوم به تركيا في نصرة لقضايا شعبنا الفلسطيني غزة والقدس ودورها في استقبال الاجئين السوريين واليوم هي منارة لكل الشعوب الاسلامية والعربية .
واكد الشيخ كمال ان الانقلاب كان يمكن ان ينعكس على القضية الفلسطينية كما وتحدث الشيخ خطيب عن ان الداخل الفلسطيني خرج في احتجاحات رافضة للانقلاب.
وقال : ان شعبنا الفلسطيني مازالت تركيا هي وجهته السياحة و لن يؤثر على ذلك شيئا بل سيزيد التلاحم بين الشعبين التركي والفلسطيني
ورد القائم باعمال السفير التركي انه يعتز بموقف فلسطينيو الداخل وان تركيا لن تنسى هذا الموقف وان ابوابها مشرعه للفلسطينيين وبالذات لفلسطينيو الداخل .
هذا وكان الوفد قد بعث برسالة تهنئة لرئيس الدولة التركية رجا طيب اردوغان مباركا لفشل الانقلاب .
كذلك بعثت رسالة تهنئة من الشيخ رائد صلاح الذي ارسل بتهانيه وعبر عن سعادته لفشل الانقلاب بدوره اكد السفير التركي على اعتزازهم بالشيخ رائد صلاح وبعث له بالتحيات .
كما وقال الشيخ محمد عارف وتد رئيس الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى: جئنا لنبارك لكم حفظ تركيا من الأنقلاب والمؤامره التي دبرت بليل بهيم كثيرة خيوطها ولو تم الأنقلاب لا سمح الله لكان اثره السلبي كبيراً ليس على تركيا فقط انما على كل مسلم خصوصا نحن في فلسطين والقدس والأقصى، ولكن الله رعاكم بحفظه وكلاءته يا أحفاد نعم الجيش ذلك الجيش ويا احفاد أبا أيوب الانصاري ويا تلاميذ بديع الزمان النورسي .
حفظكم يا من سطرتم عبر التاريخ مواقف أصيله مسانده للشعب الفلسطيني وللقدس الشريف والأقصى كموقف السلطان عبد الحميد الثاني وكموقف نجم الدين اربكان وأحمد أوغلو واردوغان، بل كان ثمن الدفاع دم زكي طاهر دفعه الشعب التركي ثمن الدفاع عن الاقصى والقدس وفلسطين ويشهد عليه مقبرة الرحمه واليوسفيه المدفون بها شهداء الأتراك.
اولستم انتم الذين سقط عدد من ابنائكم شهداء في سفينة مرمره لفك الحصار الغاشم عن غزة هاشم، مرت عنكم هذه المحنه والله قد دافع عنكم وخرجتم منها اصلب واقوى كما قال نجم الدين اربكان نحن كشعر اللحية كلما حلقته زاد غزارة ونضارة وقوة، حفظكم الله من كل سوء حفظكم لتظلوا نصيرين للضعفاء في كل مكان واخص ذكراً في فلسطين والقدس والأقصى.