أُصيب شابان بالرصاص الحي، والعشرات في حالات اختناق، اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الشرقية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة تصديا لاقتحام الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وشهد محيط مدينة نابلس حشودات كبيرة لقوات الاحتلال في ساعات المساء وقبيل اقتحام المدينة، خاصة في معسكر حوارة وحاجز بيت فوريك.
وأغلق شبان الشوارع المحيطة بقبر يوسف بالإطارات المطاطية المشتعلة لصد الاقتحام.
واقتحمت قوات الاحتلال معززة بعشرات الآليات العسكرية بينها جرافتان، المنطقة الشرقية عبر حاجز بيت فوريك.
كما اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال مدينة نابلس من منطقة الطور، بينما اقتحمت الآليات المنطقة الغربية للمدينة عبر حاجز صرة.
وانتشرت قوات الاحتلال في شارع عمان والشوارع المحيطة بقبر يوسف، واعتلى جنود قناصة أسطح عدد من البنايات المرتفعة.
وأفاد الهلال الأحمر في نابلس، بأن شابا أصيب برصاص حي بالصدر نقل إلى على أثرها لمستشفى رفيديا، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، وأصيب آخر في الفخذ برصاص الاحتلال الحي، فيما وقعت 4 إصابات سقوط تم نقل رجل وزوجته بعد إطلاق النار على سيارتهم في إسكان روجيب إلى مستشفى رفيديا.
وعالجت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر إصابة بشظية بالعين، ونقلت إصابة مرضيه من شارع عمان إلى مستشفى الوطني.
وأصيب الصحافي يزن حمايل، بالاختناق جراء إلقاء قوات الاحتلال لقنابل الغاز خلال اقتحام محيط قبر يوسف.
كما أصيب 89 فلسطينيا في حالات اختناق جراء استنشاق غاز علاج ميداني، وتم إخلاء أم وطفلها من طلعة النمور نتيجة تعرض بيتهم لإطلاق قنابل الغاز، ومنع الاحتلال سيارة الإسعاف من الوصول إلى سيارة مستهدفة في شارع إسكان الاطباء.
يأتي ذلك، فيما استهدف مسلحون دوريات الاحتلال بصليات من الرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بالمدينة.
وقالت “سرايا القدس-كتيبة نابلس” في بيان مقتضب: “مجاهدونا نفذوا عددا من الكمائن على أكثر من محور في محور المنقطة الشرقية محققين إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال”.
