الفرح يتحول لترح.. شاهد عيان يروي: القاتل كان ضيفا في الحفل ولم نلحظ نواياه وعائلة العريس تقرر إلغاء حفل الزفاف
فجعت مدينة ام الفحم امس بخبر مقتل الشاب حسين محاجنة 28 عاما ، ودوت الفاجعة بعد ان انتشر خبر اصابة شابين برصاص في احدى حفلات الحناء في المدينة مما اثار اقاويل في المدينة منها ان الشابين اصيبا برصاص طائش سرعان ما تم تصحيح المعلومة بعدما اتضح من شهود عيان ان القاتل قصد اطلاق الرصاص على الضحية بدليل ضربه بعدد لا يقل عن 6 رصاصات على الجزء العلوي من جسده .
الملفت للاهتمام في ما افاد به شهود العيان، ان القاتل كان ضيفا في الحفل ايضا حيث ان احدا لم ينتبه لامر مثير للاستغراب في الحفل، في هذه الاثناء كان القاتل يضمر للضحية عداوة ويخطط لقتله من بين الحضور الذين كانوا يحتفلون دون معرفة ما يدور في عقل المجرم .
“كان هدوء المُجرم مرعبًا اكثر من الجريمة نفسها !”
وفي حديث لشاهد عيان من عرس امس الذي وقعت فيه جريمة قتل ،قال:”لقد كان المشهد مرعبًا .. لقد رأيت القاتل والقتيل في العرس، ولم الحظ امرًا مُريبًا بادئ الامر، لقد يدا كل شيء عاديًا قبل الجريمة..فجأة، وبينما الحضور في صٓف الدبكٓة، اقترٓبٓ القاتل من الضحية بهدوء ورويّة، ولم يلحظ احد انه يحمل سلاحًا، ثُمٓ رفع مسدسا، واطلق رصاصة على رأس الضحية ..”
واردف شاهد العيان:” الناس لم يستوعبوا ما حدث، فجأة، توقف الغناء، وعم الصمت، هكذا في ثانية .. كانت حالة ذهول مُرعبة ..القاتل، نظر للناس دونٓ توتُر، واجهزٓ على الضحية برصاصات اضافية امام الجميع ..المُجرم مشى بهدوء من بين الناس ، خارًجا من حفل العرس، الذي تحوّل برمشةٍ الى مسرحِ جريمة .. لقد كان هدوء المُجرم مرعبًا اكثر من الجريمة نفسها !”
وقال”لقد وقع المشهد المُريع امام العائلات التي تلبس اجمل ما لديها.. امام اطفال ونساء وشباب وشيوخ كانوا للتٓوِ يُغنون ويرقصون.. احتاج الامر الكثير من الدقائق لاستيعاب ما حدث .. منهُم مٓن اخذ يركض هربًا، ومنهم مٓن وقف مكانه بذهول لم يعرف ماذا يفعل .. من الاطفال والنساء من اخذ يصرُخ، ومنهم من اجهش بالبكاء ومنهُم مٓن تٓجٓمٓدٓت تعابير وجهه .. وكذا الأمرُ بين الشباب ..”
فرح يتحول الى ترح
هذا وكانت عائلة ال سلامه قد قررت الغاء حفل زفاف ابنهم محمد رياض بعد مصرع الشاب حسين محاجنه يوم امس بسهرة الحناء، لتتحقق بذلك المقولة المؤلمة والقائلة ان فرحا تحول في دقائق الى ترح .