ريفلين يلتقي مسؤولين يهود ومسلمين حول قانون منع الأذان عشية طرحه على الكنيست
استضاف رئيس الدولة رؤوبين ريفلين ، اليوم الثلاثاء في مكتبه في مدينة القدس ، قادة من الدين اليهودي والاسلامي، على خلفية طرح قانون منع الأذان. وقال ريفلين كما جاء في بيان عممه مكتبه: “مدينة القدس لطالما جمعت بين صلوات اليهود وصوت الأذان وأجراس الكنائس، وأنا إبن مترجم القرآن وعليه طلبت عقد هذه الجلسة معكم لنبحث سبل التقدم حتى بوجود خلافات، معتقدًا أن للقاء من هذا القبيل ستكون تأثيرات إيجابية على كافة المواطنين”.
وقال الراب الرئيسي للقدس، أرييه شطرن: “أعتقد أن علينا أن نخرج من هنا بكلمة موحدة، تؤكد الاهتمام بمعالجة قضية صوت الأذان المرتفع والذي يشكل مشكلة في بعض الأماكن، ومن الناحية الأخرى، العمل على وقف سن القانون الحالي”.
بدوره، شدد قاضي المحكمة الشرعية، عبد الحكيم سمارة على أنهم “على استعداد لإيجاد حلول في الاماكن التي تشكل فيها مكبرات الصوت إزعاجًا كبيرا، وأن الجميع موافق على أنه يجب العمل على خفض الصوت في بعض الأماكن الحساسة وأنهم على استعداد للعمل وفقا لهذا الأمر، بغض النظر عن سنّ القانون”.
وقال الراب يوسف يشر، راب عكا: “عكا تشكل نموذجًا للتعايش بين العرب واليهود. لا أقول أنه لا توجد مشاكل، ولا أقول أنه لا توجد بعض الضغينة إلا أننا بالرغم من ذلك نتحاور ونلتقي ويمكننا التغلب على المشاكل بالحوار وأرى أن الحوار أقوى من القانون”.
وقال رئيس لجنة الأئمة، الشيخ محمد كيوان، والذي يمثل نحو 400 إمام: “كرامة الإنسان فوق كل اعتبار. سنحافظ الواحد على الآخر. نحن مرتبطون الواحد مع الآخر، وليس لنا حلًا آخر، وكلي أمل أن نستطيع التوصل الى اتفاقات بعيدا عن القانون. لقد طالبنا بشكل مبدئي بخفض الصوت. مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد. سنحضر مهندسين لفحص الأمر ونناشد كافة المصلين بالاهتمام بخفض الصوت والأخذ بعين الاعتبار هذه النقاط الهامة” بحسب البيان الصادر عن مكتب رئيس الدولة.