مقابل كل طفل يهودي يموت 20 عربيًا بحوادث الطرق، ومقابل كل شاب يموت 10 عرب !
وجه مدير دائرة الأقليات في سلطة الأمان على الطرق، أكرم سرور رسالة هامة بأن مجتمعنا بالذات عليه أن يضاعف الحذر على الطرقات لأن نسبة الضحايا من مجتمعنا في حوادث الطرق هي مخيفة مقارنة بمجتمعات أخرى.
معطيات مخيفة !
وعرض سرور بعض المعطيات عن حوادث الطرق والتي يدق ناقوس الخطر لهوَلِ ما فيها، حيث قال بأن هنالك 3 شرائح من المجتمع تتعرض لحوادث الطرق بنسبة مخيفة جدًا، فنسبة العرب في إسرائيل هي 20% تقريبًا بينما نسبتهم بين قتلى حوادث الطرق هي 30-35%! وعن الشرائح الثلاثة، الأولى الأطفال ما بين جيل 0-4 الذي يموتون دهسًا في ساحة المنزل غالبًا، مقابل كل طفل يهودي يموت 20 طفل عربي سنويًا!، أما عن الشبان ما بين جيل 16-24 (السائقون الجدد)، مقابل كل شاب يهودي يموت 9.6 شبان عرب! وعن شريحة ما بين 5 سنوات حتى 19 والذي يموتون غالبًا بسبب عدم وضع حزام الأمان، مقابل كل ضحية يهودية هنالك 7 ضحايا عرب !.
أسبوع الحذر على الطرق
وتطرق سرور لفعاليات أسبوع الحذر على الطرق التي نظمت على نطاق قُطري في جميع أنحاء البلاد وتركزت بشكل موسع في المدن الكبرى، الناصرة، رهط والطيبة، وأن هذه الفعاليات تنظم بالتعاون مع السلطات المحلية والشرطة وجهات عديدة أخرى.
برنامج للعام 2017
وقال مدير دائرة الأقليات في سلطة الأمان على الطرق أن السلطة بصدد إنهاء خطة العام 2017 والتي ستتخلل فعاليات ونشاطات توعوية عديدة حيث قال أن الأبحاث تؤكد كون العامل البشري هو السبب الرئيسي للحوادث ولهذا فإن التوعوية هي الوسيلة الطبيعية التي يجب ان تستخدم، وذلك عبر فعاليات مختلفة في كل البلدات، وفي كل بلدة وفقًا لوضعيتها ونوعية الحوادث التي تقع بها.
القضاء والقدر
وقال سرور أن قضية “القضاء والقدر” تشكل عقدة لدى أبناء مجتمعنا، حيث شدد على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتناقض أبدًا مع الحذر على الطرق، فلو كنًا نتصرف بحذر شديد لكانت حوادث الطرق أقل بكثير، وبشكل عام إذا كان السائق أو الراكب يتصرف وفق القانون فإن احتمال تعرضه لحادث صغير جدًا، هذا الاحتمال الصغير يكون في خانة القضاء والقدر.
حزام الأمان
وتحدث سرور كذلك عن خطورة عدم وضع حزام الأمان وربط الناس قضية الحزام بتواجد الشرطة مؤكدًا على أن عدم وضع حزام الأمان كان سببًا في العديد من النتائج الخطيرة لحوادث طرق حصلت مؤخرًا، منها الحادث الذي وقع في دبورية قبل فترة وراح ضحيته شابين.