جت: الحافظات ونساء المساجد يستضفن أربعين حافظة لكتاب الله من خارج القرية في لقاء إيماني مميز
بمبادرة كريمة من احدى الاخوات الحافظات لكتاب الله، دعت مجموعة الحافظات في جت المثلث أربعين حافظة لكتاب الله من خارج القرية وذلك يوم الجمعة الماضي، وكان عنوان اللقاء “قل آمنت بالله ثم استقم”.
استقبل الحافظات من خارج القرية نساء المساجد في جت المثلث يتقدمهن الحافظات لكتاب الله تمام الساعة التاسعة صباحا في قاعة مسجد بلال بن رباح، قبل البدء باللقاء كانت فترة الاستقبال والتشريفات ليعلن بعدها عن بدء اللقاء المتميز الفقرات.
بداية شنّفت الآذان الحافظة رواء حمزة من أم الفحم بتلاوة عطرة من كتاب الله، بكت وأبكت، خشعت القلوب، ذرفت الدموع.
تلتها الأخت الحافظة هيام محاميد بموعظة مركزية جامعة عنوانها أهمية القرآن فضل حفظه ودراسته، لينتقل الحضور بعدها إلى ورشة عمل مع الأخت الفاضلة رميصاء جابر (محاميد) عنوانها: “رحلتي مع القرآن”.
يشار إلى أنه قام بعرافة وإدارة اللقاء بجدارة فائقة وتميز عجيب الأخت الحافظة كلثوم كنانة من طمرة وهي بدورها رحبت بجميع الحضور ضيوفا ومحليين.
كما استمع جموع الحضور من الحافظات ونساء المساجد ولفيف كبير من النساء إلى خطبة الجمعة من فضيلة إمام المسجد الشيخ محمود محمد العارف والذي اقتطع جزءًا من الخطبة مادحا المشروع، مرحبا بالحافظات، مشجعا الناس على حفظه وتدبره مما جعل إحدى الأخوات أن تعقب هل نحن نستحق كل هذا الاهتمام حتى تذكر في خطبة الجمعة؟ لها نقول: وهل هنالك خير منكن يستحق أن يذكر؟!
تناول الجميع بعد صلاة الجمعة طعام الغداء على شرف وضيافة الحافظات ونساء المساجد من أهل جت.
كما وشكرت الأخوات الحافظات من خارج القرية أهل جت على حسن الضيافة والاستقبال على أمل اللقاء مرة أخرى وأخرى.
