النقب: إقرار خطوات داعمة لصمود أم الحيران واستبدال “البيوت المتنقلة” بخيام بعد إلصاق أوامر الهدم
دعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، المبادرات والفعاليات التي انطلقت في الداخل الفلسطيني لدعم أم الحيران بالبيوت المتنقلة، إلى التريث وعدم مدّ البلدة بهذا النوع من المباني بعد إلصاق قرارات إخلاء تعسفية إسرائيلية لهذه المباني، ودعت اللجنة أهل الخير من الداخل الفلسطيني وكافة المبادرين لنصرة أم الحيران بمدها في المرحلة الحالية بخيام واقية من النوع الذي يستعمل في بيوت العزاء، بحيث يمكن تفكيكها وإعادة نصبها بيسر وسهولة وتوفر حلا مؤقتا للعائلات المنكوبة في أم الحيران.
وجاءت هذه الدعوة في ختام اجتماع عقدته، لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، عصر اليوم الأربعاء، وبحثت فيه سبل تعزز صمود أم الحيران ورفدها الدائم بالمتضامنين من أنحاء النقب والداخل الفلسطيني.
هذا وحذر المجتمعون، الشرطة الإسرائيلية والأذرع الأمنية الإسرائيلية من مغبة الاقتحامات المتكررة لأم الحيران، وحمّلوها المسؤولية عن اي تداعيات قد تحدث، لا سيما بعد ارتقاء الشهيد يعقوب أبو القيعان والهجمة الشرطية الإجرامية على البلدة.
وطالب المجتمعون المؤسسة الإسرائيلية بتجميد أوامر الهدم الصادرة ضد بيوت أم الحيران، كما حدث مؤخرا بخصوص المنازل المهددة بالهدم في قرية المغار في منطقة الجليل، وتم تكليف النائب طلب أبو عرار، بمتابعة هذه المسألة مع الجهات الحكومية ذات الصلة.
إلى ذلك، أقر اجتماع لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، مواصلة نصب خيمة الاعتصام في بلدة أم الحيران حتى أواخر الشهر القادم، مع الدعوة إلى تعزيز التواجد من قبل أبناء الداخل الفلسطيني وأهل النقب على وجه الخصوص في خيمة الاعتصام، والتي ستدار، بحسب اللجنة، وفق برنامج نضالي يومي وفعاليات وطنية.