“كابينيت كورونا” يجتمع اليوم وسط ارتفاع كبير بعدد الإصابات
يجتمع المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا، اليوم الثلاثاء، وسط ارتفاع كبير بعدد المصابين وصلت ذروتها في الموجة الرّابعة إلى أكثر من 3 آلاف إصابة شخصت يوم أمس الاثنين.
ويرقد في مستشفيات البلاد 217 مريضًا في حالة حرجة، 48 منهم موصولون بأجهزة تنفس، فيما ارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 6487.
ويجتمع الكابينيت في تمام الساعة 17:30 مساءً في الكنيست مرة أخرى، ومن المتوقع أن تبرز هناك مقترحات لقيود، اعتقد بالفعل أنها لن تعود.
وكجزء من التوصيات التي يجري النظر فيها: تشديد تعليمات “الشارة الخضراء” بحيث يتم تطبيقها في كل مكان وأيضًا على الأطفال، وليس فقط في الأماكن المغلقة التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 100 شخص.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم النظر في إعادة الالتزام بارتداء الكمامة في أي تجمع يضم أكثر من 20 شخصًا حتى في الخارج.
وتدرس وزارة الصحة التوصية بفرض فحوصات إجبارية على الأطفال في الأماكن التي تنطبق عليها “الشارة الخضراء” وحتى العودة إلى تقييد التجمعات. كما يبدو أيضًا أنه سيوصى بتغيير سياسة مغادرة البلاد بحيث يتم رفع حظر الطيران عن بعض الدول، فيما يتم تطبيق الالتزام بالحجر الصحي لدى العودة.
وكان رئيس الحكومة نفتالي بينيت، حذر، خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس وعلى خلفية تزايد أعداد مرضى كورونا في حالة حرجة، من ما هو متوقع في الأسابيع المقبلة. اذ قال بينيت: “نحن في طريقنا إلى 1600 مصاب بحالة حرجة في أوائل أيلول المقبل” اذ يتضاعف عددهم وفقًا لبينيت مرّة كل عشرة أيام.
وأضاف: “يجب أن نقول بصراحة، الأمل ليس خطة عمل. نحن مستمرون حاليًا في الخط الذي اتخذناه، وفقًا لمؤشر العدد الإجمالي للمرضى في حالة خطيرة وعدد الذين يرقدون في المستشفيات – ونريد أن نرى التأثير. قد نحتاج الى خطوات مؤلمة”.
من جهته مجلس الخبراء الذي يعقد تشاورات مع كابينيت كورونا، سلسلة من التوصيات قبيل اجتماع اليوم، حيث يوصي الخبراء بتشديد الشارة الخضراء دون علاقة لعدد الأشخاص. ويشير الخبراء إلى عدم تطبيق القانون باعتباره عقبة كبيرة في التعامل مع انتشار الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، أوصى أعضاء مجلس الخبراء بتوفير الجرعة الثالثة للفئات المعرضة للخطر حتى دون سن الستين.