بيان صادر عن مجلس جت المحلي بخصوص حفل تخريج المدرسة الثانوية:
قال تعالى: “وتعاونوا على البرّ والتقوى…”
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه الطّيّبين الطّاهرين، وعلى كلّ من اقتفى أثرهم الى يوم الدين.
من عظيم فضل الله علينا أنْ أكمل لنا ديننا، واتمّ نعمته علينا، وبعث محمدا صلّى الله عليه وسلّم هاديا، ورسم لنا منهجا قويما لا نحيد عنه ما حيينا.
أهلنا الكرام،
أيها الخريجون والخريجات،
أبناؤنا فلذات أكبادنا،
يأتي هذا البيان الخاصّ والمشترك لرئيس المجلس، وإدارة المدرسة الثّانويّة، وممثّليّة الاباء في المدرسة، ليوضّح ويبيّن ما اتُّفق عليه، بشأن وخصوص حفل التّخرّج لطلاب وطالبات الصّفوف الثانية عشرة في المدرسة الثانوية لهذا العام.
بمبادرة من المجلس المحلي، متمثلا برئيسه وبالتعاون المجدي والمثمر مع لجنة الاباء، وإدارة المدرسة الثانوية، قررنا ورحّبنا بالقرار؛ الذي يقضي بإجراء حفل التخرّج لطلاب الصف الثاني عشر، في ساحة المدرسة الثانوية، طودهم الشامخ، حيث نهلوا العلم، والتربية الحسنة ومكارم الاخلاق السامية، ومن الطبيعي أن يُكرّم أبناؤنا في حصنهم ومعقلهم.
يوافقنا ابناؤنا، وأهلنا في جت، أنّ حفل التخرّج، لا بدّ أن يخضع لضوابط وحدود شرعيّة، واجتماعية، متماشين مع تعاليم ديننا، وعاداتنا وأعرافنا، وتقاليدنا المحمودة، والتي تربينا، وكبرنا عليها، فخورين متمسكين بها.
إنها مسؤوليتنا تجاه ابنائنا.
نناشدكم أيها الاهل الكرام، أن يكون الاحتفال متواضعا، لا إسراف فيه أو مبالغة، مُراعين شعور وإحساس الآخرين، فحفل التخرّج هو إنهاء مرحلة تعليميّة هامّة، وحدثٌ تربويّ رائع، فلا حاجة للإسراف في التهادي أمام الحاضرين، لان ذلك يسبب إحراجا لبعض من الاهل وابنائهم، هذا ما ينهى عنه ديننا وأخلاقنا.
يقيننا أن في ذلك مصلحة لأبنائنا وبناتنا، نحصّنهم قُبيل دخولهم معترك الحياة العمليّة.
وفقنا الله، وأرشدنا لما يحبّ ويرضى.
احترامنا وتقديرنا
المحامي محمد طاهر وتد
رئيس المجلس المحلي
الاستاذ صالح وحيد غره
مدير المدرسه الثانويه
السيد فراس فريد ابو بكر
رئيس لجنة اولياء الطلاب
