أجواء المونديال الحماسية تجمع طلاب الحكمة في فعاليات مفعمة بالاثارة
حماسة ومنافسة، متعة وإثارة، نظام ومسؤولية ،عطاء وانتماء ، تعاون وشراكة. كل هذا وأكثر ، خيم على مدرسة الحكمة في الأيام الاخيرة من الفصل الدراسي الثاني.
فوفقا لتخطيطها السنوي ، نظمت مدرسة الحكمة الابتدائية برنامجا خاصا مفعما بالاثارة وبالفعاليات الرياضية الشيقة والهادفة، وكثير من الحماسة في ظل أجواء المونديال، حيث أُجري اليوم الرياضي لجميع طلاب المدرسة على مرحلتين.
ومع كثير من السعادة ،المتعة والمنافسة الايجابية اكتست المدرسة بألوان المونديال المتنوعة ، واتخذ كل صف من صفوفها فريقا لتشجيعها وقررت جميع الصفوف ارتداء الزي الرياضي الخاص بكل فريق، الأمر الذي ابهج العيون والنفوس معا، حيث توجهوا مع مربيهم ملوحين بأعلامهم، مجلجلين بأصواتهم، للتجمع في الساحة المركزية للمشاركة بعرض رائع الجمال للفرق الرياضية المختلفة قبل انتقالهم لمحطات رياضية مثيرة ومتنوعة.
وقد تميز اليوم الرياضي بروحٍ رياضية عالية من قبل الطلاب، بمسؤولية كبيرة من قبل المربين والمعلمين المشاركين وتعاون رائع من أولياء أمور الطلاب، وقد أبدع جميع الطلاب والصفوف في اضفاء جو حماسي رائع مع مربي صفوفهم وجميع أعضاء الهيئة التدريسية.
أدار هذا اليوم بنجاح تام ومميز بمرحلتيه طاقم التربية البدنية في المدرسة , الأستاذ أسامة وتد، الأستاذ أمير عمر والمعلمة أثير وتد.
مديرة المدرسة، المربية أزل ملك، أثنت على الإدارة الناجحة لهذا اليوم من قبل طاقم التربية البدنية ،المربين ، أعضاء الهيئة التدريسية ،الموظفين وجميع العاملين والذين كان لهم كبير الأثر في انجاح هذه الفعاليات ، كما اشادت بما تميزت به من حيث النظام والترتيب ، المهنية والمسؤولية.
وتقدمت مدرسة الحكمة بجزيل بشكرها الى ادارة ومعلمي وطلاب مدرسة الأندلس- القسم الثانوي ،الذين شاركوا المدرسة في تنظيم وانجاح الفعاليات خلال اليومين نجاحا كبيرا، وشاركوا الطلاب فرحتهم، وأبدوا الكثير من التعاون والمسؤولية، الأمر الذي ترى فيه المدرسة نموذجا للشراكة المباركة بين مدارس باقة ، وكذلك الى الزميل المربي عبد الرحمن بدران الذي رافق المدرسة فنيا وساهم في نجاح البرنامح بشكل كبير، كما باركت جميع هذه الفعاليات التي تهدف الى ادخال الفرحة والسعادة في نفوس الطلاب ، وتقوي علاقاتهم بمربيهم وقدمت شكرها الكبير لكافة الطواقم في المدرسة ولأولياء الأمور الرائعين على ما أبدوه من انتماء وتعاون وعطاء منقطع النظير من أجل انجاح هذا البرنامج الاستثنائي بشكل خاص.