بعد رش طلاب بالغاز: أهالي طلاب أم الفحم يتوعدون بملاحقة الجناة
قال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة عمر بن الخطاب بمدينة أم الفحم، علي محمد ياسين، بعد رش شخص غاز الفلفل الحارق، أمس الخميس، على أطفال في طريق عودتهم من المدرسة في حي المحاميد إنه “لم يسلم شبابنا ولم يسلم شيوخنا ولم تسلم بيوتنا ومساجدنا ولا حتى مكان أفراحنا وأعراسنا”.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة عمر بن الخطاب بمدينة أم الفحم وصلت نسخة عنه لموقع وصحيفة القبس، اليوم الجمعة.
وأضاف أنه “لا زالت الغصات تتكاثف وتتفاقم داخل قلوب المجتمع الفحماوي وبين أهالينا حتى تطال اليد الآثمة العابثة المستهترة عيون وأنفاس أطفالنا لدى خروجهم من المدارس بكل أمان واستئمان لحييهم وحارتهم المسلك اليومي لهم… مكان مكتظ في ساعة حرجة. يختارون سلاحا خبيثا لئيما، يوجهون الغاز المسيل للدموع إلى عيون الأطفال فيتبعثرون عن مسارهم ويقبعون في الأرض في ضيق نفس وتألم وحرقة عيون شديدة… منهم من استطاع إسعافه الأطباء بالعيادة القريبة ومنهم ساءت حالته ونقل بسيارة الإسعاف، والحمد لله، تم تسريحهم من المستشفى بعد تقديم العلاج اللازم”.
وأكد رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب أن “مصابنا جلل وجذوره تتعمق وأنيابه تستشري بيننا، ولكننا لن نتوانى ولن نتنازل عن حق أولادنا بالحياة بأمان، لذا سنلاحق الجناة قانونيا، وسنطالب بأشد العقوبة كي يكونوا عبرة لمن هم مثلهم”.
وختم بالقوا إنه “قمت بالتوجه مع أعضاء لجنة أولياء الأمور المحلية وبعض أولياء أمور من المدرسة إلى مركز الشرطة وعقدنا جلسة مع الضابط المسؤول لبحث الأمور عن كثب والتحقيق في هذه الواقعة المستهجنة ومتابعتها عن قرب، كي نصل قريبا إلى الجناة العابثين، مع كامل إصرارنا على أن يتم العمل بجدية بأسرع وقت. الأمور غير واضحة والقضية قيد التحقيق وأرجو من الأهالي ضبط النفس وعدم الاستماع إلى الإشاعات المغرضة في مواقع التواصل حتى يتم استبيان الموضوع بصورة كاملة. دورنا يحثنا على محاورة أطفالنا وتهدئتهم وجعلهم أكثر حرصا. ختاما… الحمد لله على سلامة جميع أبناءنا وأتمنى أن يعم الخير والأمان بلدنا الحبيب”.