يونيفيل: لا توتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل
أعلنت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة التي تراقب الحدود بين إسرائيل ولبنان، اليوم الجمعة، أنها تراقب الوضع “عن كثب”، في أعقاب قصف إسرائيل لمواقع في سورية ليل الأربعاء الخميس، وأن المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان “هادئة”.
وأثارت الغارات التي شنتها إسرائيل خاوف من احتمال قيام حزب الله، الحليف القوي لإيران، برد من مواقعه في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أندريا تينيتي، “إننا نراقب الوضع بشكل عام، ولكن فيما يتعلق بمنطقتنا الوضع هادئ”.
وقال تينيتي لوكالة فرانس برس إن القوات الدولية لم تضاعف دورياتها في الجنوب والتي يبلغ عددها نحو 450 دورية في اليوم.
ولم يصدر حزب الله تعليقا بعد على الغارات الإسرائيلية الأخيرة أو حول رده المحتمل.
وتزعم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة أن حزب الله يحشد الأسلحة على الحدود الجنوبية للبنان استعدادا لحرب جديدة بعد نزاع دام مع إسرائيل في 2006.
أنشأت قوات اليونيفيل عام 1978 وتم تعزيزها بعد حرب 2006 ومهمتها ضمان وقف إطلاق النار ومراقبة الانسحاب الإسرائيلي من منطقة منزوعة السلاح على الحدود.
وتضم اليونيفيل حاليا 10 آلاف و500 عنصر على الأرض يراقبون وقف إطلاق النار ويساعدون الجيش اللبناني في مراقبة أمن الحدود.