الكنيست تصادق بالقراءة التمهيدية على قانون منع تصوير الجنود والسجن 5 سنوات للمخالفين
وصل إلى موقع وصحيفة القبس، بيان صادر عن مكتب النائب يوسف جبارين جاء فيه ما يلي: “صادقت الكنيست قبل قليل بالقراءة التمهيديّة (بأغلبية 45 مقابل 42) على مقترح القانون الّذي يمنع توثيق ممارسات جنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويقضي بتجريم كل من يقوم بتوثيق ممارسات الجنود من خلال الصور، أشرطة مصوّرة او تسجيلات صوتيّة، بحيث يحدد المقترح عقوبة السجن الفعلي حتى عشر سنوات”.
وأضاف البيان: “وقال النائب د. يوسف جبارين ( الجبهة، القائمة المشتركة) في أعقاب التصويت بالكنيست أن “مقترح القانون يهدف الى إخفاء الوجه الحقيقي للاحتلال والتغطية على جرائم جيش الاحتلال، وخاصة عمليات الاغتيال الميدانية والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وقد أتى القانون تحديدًا بعد الكشف عن ممارسات قتل وتنكيل ساديّة ووحشيّة مارسها جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين”.
وتابع البيان: “ويمنع القانون بث هذه الصور والتسجيلات في وسائل الإعلام التقليدية أو نشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث ينص المقترح على السجن حتى خمس سنوات لمن ينشر للجمهور مثل هذا التسجيل، وإذا تم النشر بهدف “المس بأمن الدولة” فعقوبة السجن هي حتى عشر سنوات. وجاء في تسويغات القانون بشكل واضح انه يستهدف أنشطة منظمات حقوقية مثل “بتسيلم” و”كاسري الصمت” والمنظمات التي تدعو ل مقاطعة اسرائيل”.
واختتم البيان: “وأكّد النائب جبارين ان اسرائيل تخشى وصول هذه التوثيقات كأدلة دامغة ضد الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية، مضيفًا: “هذا قانون استبدادي اخر يُضاف الى قائمة القوانين الاحتلالية والاستيطانية الّتي تعمد حكومة الاحتلال على تشريعها في السنوات الأخيرة، وذلك في محاولة لإخفاء واقع التنكيل بالشعب الفلسطيني والجرائم الاحتلالية المتواصلة، مما يُثبت أن ما نشهده على الأراضي الفلسطينية من ممارسات إجراميّة لجنود الاحتلال هو سياسة ممنهجة من قبل الحكومة الاسرائيلية وليس حالات شاذة كما تتذرع أبواق حكومة الاحتلال”.
هذا ونشر النائب جمال زحالقة تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر قال فيها: “صوت الاغلبية (45 عضوا مقابل 42) على القراءة التمهيدية لقانون منع توثيق الجنود، هذا القانون هدفه اخفاء جرائم الحرب وهو ليس انت.