ضوء اخضر لتنفيذ خطة مسار السلام لدمج اسرائيل بالعالم العربي
نقلت مواقع التلفزيون الاسرائيلي عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو انه اتفق ووزير المواصلات يسرائيل كاتس على الترويج لخطة تتثمل بانشاء خط تجاري بحري بين يافا والخليج العربي ثم الى اوروبا عبر البحر المتوسط وكذلك خط قطار يمر من شمال فلسطين الى جنين الى حدود الاردن ومن الاردن الى الخليج.
الخطة تسمى “مسار السلام” وبدات بالفعل كما تقلت المواقع الاسرائيلية حيث انها مبادرة جديدة قدمها يسرائيل كاتس وبناءا على هذه المبادرة فان السفن ستصل الى الخليج “العربي” ومنها الى المملكة العربية السعودية وكذلك القطار الذي سيمر بين الدول المختلفة وتحديدا بين اسرائيل والسعودية (وهو قطار الحجاز الذي انشاه السلطان عبد الحميد في نهاية القرن ما قبل الماضي وتم تحطيم سكك الحديد وبعد ذلك دخلت اسرائيل كدولة احتلال وتعطلت كل مسارات القطارات الموجودة في فلسطين ).
الخطة كما يسميها الاسرائيليون تهدف لاغراض سياسية حيث يطلق عليها اسم “مسار السلام”, في محاولة لاقحام اسرائيل في دول المنطقة واعتبارها جزءا من تلك الدول لتسهيل التطبيع بناءا على وعودات امريكية اسرائيلية لهذه الدول.
ووفقا للخطة فان القطار سيمر بالاردن كما يخترق اراض جنين في شمال الضفة الغربية( السلطة الفلسطينية سوف تشارك فيها).وسيكون الاردن مركزا مهما عبر ربطه بنظام سكك حديدية إقليمية إلى إسرائيل والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا في الغرب. كما سيتم ربط الأردن بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج والعراق في الجنوب الشرقي والشرق، والبحر الأحمر عبر العقبة وإيلات في الجنوب.
وكانت اسرائيل من قبل قد اثارت قناة البحرين قبل اكثر من 10 سنوات ولغاية الان لم يتم تنفيذها والتي من المفترض ان توصل بين البحر الميت والاحمر.
وفي اللقاء الذي جرى الاسبوع الماضي فان نتنياهو وكاتس تحدثان عن هذه المبادرة مثل غيرها من المبادرات وسيشارك في تلك الخطة الولايات المتحدة والاردن ودول اخرى في المنطقة ودول الاتحاد الاوروبي ودول اسيا وفق القناة الاسرائيلية الثانية. حيث هذه الخطة التي تدعي اسرائيل انها خطة اسرائيلية تهدف الى الربط بين الدول . ويقول الوزير كاتس “تهدف الخطة الى خلق محور سني ضد ايران الشيعية…بهذه الخطة تتحول اسرائيل الى جسر بين القارات على اعتبار ان اسرائيل توصل بين الاردن والبحر الاحمر والبحر المتوسط وبين دول الخليج وتحديدا السعودية “.
وفي اسرائيل يشددون على ان هذه الخطة سوف تخلق خطا تجاريا بديلا عن الخط القائم بين الشرق والغرب حاليا ويكون خط اوفر واسرع وآمن اكثر وبعيدا عن التهديدات الايرانية كما تقول تل ابيب, كذلك فان الولايات المتحدة ستكون مشرفة على تنفيذ تلك الخطة.