أجواء احتفالية: الطفل كريم جمهور من قلنسوة بين أحضان عائلته بعد 4 أيام على اختطافه
علم مراسلنا أن الطفل المخطوف كريم جمهور وصل إلى أحضان عائلته، في قلنسوة، بعد أن حُرر عصر اليوم، بعد ثلاثة أيام من اختطافه، وتجمهر المئات من أهالي قلنسوة والقرى المحيطة في استقبالٍ حافلٍ للطفل.
وكانت عائلة الطفل كريم، قد تسلمته في مركز للشرطة في الرملة بعد أن كان مخطوفًا في مخيم للاجئين قرب رام الله.
فيما عُلم إن الطفل عاد إلى منزله بعد أن خضع للفحوصات الطبيّة اللازمة للتأكد من سلامته.
وتسلم الطفل رئيس لجنة الصلح، كريم جاروشي، الذي أجرى في الأيام الأخيرة اتصالات مع الخاطفين في الضفة الغربيّة المحتلّة للإفراج عن الطفل.
وحققت في القضية الوحدة المركزية للشرطة، وشارك أفراد في جهاز الأمن العام (الشاباك) في محاولات البحث عن مكان احتجاز الطفل بواسطة “وسائل خاصة”. كذلك شاركت قوات من الجيش الإسرائيلي في عمليات البحث هذه، التي تركزت في الضفة الغربية، اعتقادا بأن الطفل نقل إلى الضفة في أعقاب اختطافه.
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من اللد، واثنان بينهم هم مقاولا بناء. والمشتبه الرابع المعتقل من مدينة رام الله.
وكان قد حمّل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، روني ألشيخ، اليوم الجمعة، السلطة الفلسطينية مسؤولية تحرير الطفل كريم جمهور من قلنسوة من قبضة خاطفيه. وذكر موقع “واللا” الالكتروني أن محققي الشرطة استخرجوا معلومات من أربعة مشتبهين بالضلوع في اختطاف الطفل بعد ممارسته “ضغوطا” عليهم.
وبحسب “واللا” فإنه بحوزة الشرطة الإسرائيلية معلومات حول المكان الذي تم نقل الطفل إليه، وأن هذا المكان يقع في الضفة الغربية. وتمارس إسرائيل ضغوطا على السلطة الفلسطينية من أجل العمل على تحرير الطفل من خاطفيه.
وإلى جانب اتصالات أجرتها الشرطة مع جهات في السلطة الفلسطينية، فإن محققين من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) شاركوا في هذه الاتصالات.
ويقدر المحققون أن المعتقلين الأربعة ضالعون في الاختطاف، الذي تم التخطيط له مسبقا وتم تجهيز سيارات لنقل الطفل وشقة للاختباء فيها.