قتل 11 مسلحا مصريا، اليوم الاثنين، في تبادل إطلاق نار مع الشرطة المصرية بمدينة العريش عاصمة محافظة سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن “11 إرهابياً لقوا مصرعهم بالعريش في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بالعريش”، مشيرة إلى أنهم “كانوا بصدد تنفيذ عمليات ضد قوات الأمن”.
ولم تؤكَّد الرواية الأمنية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية محلية ودولية عادةً ما تتهم الأجهزة الأمنية بـ”تصفية شخصيات عزل” بعد القبض عليهم، بحجة أنهم إرهابيون، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة وتعتبره “أكاذيب”.
وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنت معظمها جماعة “أنصار بيت المقدس” التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة أواخر عام 2014، وغيرت اسمها إلى “ولاية سيناء”.
ومنذ فبراير الماضي، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري، تستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، “مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غربي وادي النيل”.
