ميسي يتحصّل على عضوية فريق بيتار القدس والشبكة تنتفض
أعلن فريق بيتار القدس، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن لاعب منتخب الأرجنتين، ونجم فريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، بات أحد أعضاء النادي، الذي يُعدّ أحد أكثر الأندية عنصرية في البلاد.
ونشر الفريقُ من خلال صفحته في فسبوك، مقطعًا يُظهر ميسي أثناء تسلّمه لبطاقة العضوية التي لا تتعدّى كونها شكلية في الغالب، لا سيّما وأن تقارير صحافية أشارت إلى أن ميسي لم يتواجد في المكان الذي استلم فيه بطاقة العضوية، إلا للمشاركة في مؤتمر صحافي متعلّق بأمور تجارية وترويجية لشركة تكنولوجية تعودُ ملكيتها لرجل أعمالٍ إسرائيلي.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى أن علاقةَ رعايةٍ تجاريةٍ تربط ميسي مع إحدى شركات صناعة الهواتف الذكية التي يمتلكها رجل الأعمال الإسرائيلي موشيه حوغيغ الذي يمتلكُ حاليا نادي بيتار القدس، وذلك منذ عام 2017.
وأثار الفيديو الذي يبدو واضحا أنه صُوّر فعلا على هامش حدثٍ آخر، والذي تناقلهُ مغرّدون، عبر موقعي التواصُل “تويتر” و”فيسبوك” ردّة فعل لدى الجماهير العربية، وانقسم المغرّدون في ما بينهم، إذ رأى قسمٌ أن الحدث يعتبر خيانة للجماهير العربية، في ما رأى قسم آخر أن الأمر عادي ولا يستحق هذه الضجة.
واستغلت صفحة “إسرائيل بالعربية” الحدث، ونشرت في تويتر صورة ميسي أثناء تسلمه لبطاقة العضوية، وكتبت: “ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة ومنتخب الأرجنتين حصل على العضوية لرابطة مشجعي نادي بيتار القدس الإسرائيلي. ونشر النادي صورة تجمع ميسى بمدير النادي موشيه حوجيج وهو يسلم كارنية العضوية لـميسي”.
واعتبر مُغرّد أن المهم هو ما يقدمه ميسي في الملعب وليس خارجه، إذ كتب: “تبون الصراحه طز في اسرائيل لعنبوها الناحيه الي تهم عشاق كورة القدم ما يقدمه ميسي بالملعب باقي حياته الشخصيه حر فيها تراه بالنهايه لا عربي و لا مسلم عشان تعاتبونه”.
ورأى مغرد أن ميسي “خارج أسوار الجوائز العالمية” لأنه رفض اللعب أمام منتخب إسرائيل قبل انطلاق كأس العالم الأخير الذي استضافته روسيا، فكتب: “نعم…نعرف مسبقاً بأن ميسي خارج أسوار الجوائز العالمية بسبب أوامر من المخابرات الإسرائيلية…الموساد. ولأنه رفض اللعب في إسرائيل قبل كأس العالم الماضية التي جرت في روسيا”.
وأشار مغرد إلى تطبيع الدول العربية مع إسرائيل وكتب: “جات على ميسي اغلب البلدان العربيه طبعو مع إسرائيل وباقي دول بالطريق هين”
وكتب مغرّد آخر، مهاجمًا الأنظمة العربية: “نتحدث عن ميسي يعمل لصالح نادي اسرائيلي ؟ خير لكم اذكروا العملاء من الحكام العرب المتواطئين المطبعين مع اسرائيل على حساب الشعوب والقضية الفلسطينة وشعبها الشقيق”.
وأبدى مغرد عن استيائه من الأمر، إلا أنه استدرك موقفه بعدها، موضحا أنه سيبقى يحب “ميسي اللاعب”.