جمعية المهجرين تنظم جولة في قرية معلول المهجرة مع مؤسسة الحق من رام الله
نظمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، بالتعاون مع أهالي معلول المهجرة، بعد ظهر أمس الأربعاء، جولة في القرية شارك فيها العشرات من إدارة وطاقم العاملين في مؤسسة الحق في رام الله، وعدد من المتطوعين والمتدربين الأجانب في المؤسسة، انتهت بلقاء عند كنيسة الروم الكاثوليك في معلول.
افتتح اللقاء رئيس الهيئة الإدارية في جمعية المهجرين، محمد كيال، الذي تحدث عن النكبة والتطهير العرقي في فلسطين، وعن ظروف تأسيس جمعية المهجرين بعد مؤتمر مدريد للسلام وقبل إبرام اتفاقيات أوسلو، وعن نشاطات الجمعية في صفوف الفلسطينيين وعملها بشكل خاص مع النساء والشباب بهدف تعزيز الوعي وانخراط الجميع في النضال من أجل تطبيق حق العودة واستعادة أملاك اللاجئين والمهجرين.
كما تحدث أيضا عن مسيرات العودة التي تنظمها الجمعية كل سنة في اليوم نفسه الذي تحتفل فيه “إسرائيل” بقيامها، ودعا إلى المشاركة في مسيرة هذا العام إلى قرية السنديانة المهجرة في منطقة وادي الروحة في 9 أيار/ مايو 2019.
وتحدث مدير مؤسسة الحق، شهوان جبارين، عن عمل مؤسسة الحق في الساحتين الفلسطينية والدولية، وملاحقة المؤسسة لمجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية.
وتحدث رئيس لجنة تراث معلول، علي الصالح، عن الحياة في القرية قبل النكبة، والعلاقات الأخوية بين المسلمين والمسيحيين فيها، وعن احتلال القرية وحرمان أهاليها من العودة إليها، علما أن الغالبية الساحقة منهم تعيش في قرية يافة الناصرة ومدينة الناصرة القريبتين من معلول.
وتحدثت عضو إدارة الجمعية، سلوى سالم – قبطي، عن قصتها الإنسانية، وعن حرمانها من زيارة قبر والدها في معلول، الذي استشهد قبل النكبة، وتوجهها إلى المحكمة الإسرائيلية العليا من أجل انتزاع حقها في زيارة ضريح والدها في المقبرة التي أقامت السلطات الإسرائيلية معسكرا للجيش بالقرب منها.
وتطرق عضو الإدارة، موسى صغير، خلال اللقاء إلى تهجير تسع قرى في الجليل كان يسكنها عرب جزائريون قدموا إلى فلسطين مع المناضل عبد القادر الجزائري.
وفي نهاية اللقاء، قدم مدير مؤسسة الحق، شهوان جبارين، ورئيس الإدارة، د. غسان عبد الله، درعين للجنة معلول وجمعية المهجرين.