الأخبار الرئيســـيةباقة وجتقبسات إخبارية

جت: المسحراتي يسير في شوارع القرية

في خطوة فريدة من نوعها قام مجلس الطلاب وأبناء الشبيبة البلدي في جت فجر اليوم السبت، بالانطلاق من مركز البلدة ليجوبوا شوارع القرية ليوقظوا أهل القرية للسحور.
حيث قام ثلة من الشباب بارتداء زي المسحراتي مع قرع الطبل وساروا في شوارع القرية مرددين قول: “يا نايم وحد الدايم، قوموا على سحوركوا، رمضان جاي يزوركو”, تيمنا بقول الرسول الكريم: “تسحروا فإن في السحور بركة”.

هذا وبعد أن أنهى طلاب المجلس البلدي وأبناء الشبيبة عملهم الليلة كمسحراتي في البلدة، استقبل السيد عبد الوهاب وتد وزوجته مديرة قسم الشبيبة المعلمة مها وتد طلاب المجلس البلدي في بيتهم وقدموا لهم السحور.
هاذ ويتقدم طلاب الشبيبة وطلاب المجلس البلدي بالشكر للسيد عبد الوهاب وللمعلمة مها وتد، كما ويشكرون السيد عمر زياد (ترويا) والسيد عبد الخالق غرة على مرافقتهم للطلاب في مسيرتهم.

المسحراتي أو المسحر هي مهنة يطلقها المسلمون على الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور.والمشهور عن المسحراتي هو حمله للطبل أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر وعادة مايكون النداء مصحوب ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية. مع تقدم الزمن وتطور المجتمع تكنلوجيا أصبحت هذه المهنة شبه منقرضة بعدما كانت مشهورة ومتزاولة بقوة وخصوصاً في بلدان الخليج العربية(السعودية والبحرين وقطروالكويت…) وبعض بلدان شمال أفريقيا العربية مثل: جمهورية مصر العربية و تونس والجمهورية السودانية وليبيا سوريا وغيرها.

وقد كان بلال بن رباح أول مؤذّن في الإسلام وابن أم كلثوم يقومان بمهمّة إيقاظ النّاس للسّحور. الأول يؤذّن فيتناول النّاس السّحور، والثّاني يمتنع بعد ذلك فيمتنع النّاس عن تناول الطّعام. وأول من نادى بالتسحير عنبسة ابن اسحاق ســنة 228 هـ وكان يذهب ماشياً من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي النّاس بالسحور، وأول من أيقظ النّاس على الطّبلة هم أهل مصر. أما أهل بعض البلاد العربيّة كاليمن والمغرب فقد كانوا يدقّون الأبواب بالنبابيت، وأهل الشّام كانوا يطوفون على البيوت ويعزفون على العيدان والطّنابير وينشدون أناشيد خاصّة برمضان.

13528701_1070058903071045_1107043048980221742_n

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى