سبع نصائح للتغلّب على الحساسية في شهر رمضان وموسم الصيف
أصبحت الإجازات المرضية أمراً شائعاً في الأسابيع الأخيرة بسبب تقلبات الطقس التي شهدتها دولة الإمارات، فيما يواجه المقيمون مصاعب جمّة في التعامل مع موجة من حالات الحساسية والربو. فقد شهت البلاد عواصف رملية في معظم أجزائها ولا زال من المتوقع استمرار الأحوال الجوية السيئة، مما يزيد الأمر صعوبة على أولئك المعرضين لنوبات التحسس الناجم عن الطقس. كما أن البقاء في الأماكن المغلقة لن يساعد كثيراً، فالهواء الداخلي يمكن أن يكون ملوثاً بضعفين إلى خمس أضعاف مقارنة بالهواء الخارجي بسبب عوامل الخطر الموجودة داخل المنازل ، بحسب الوكالة الأمريكية لحماية البيئة.
ولسوء الحظ أن موسم الحساسية يتزامن كذلك مع شهر رمضان المبارك وما يرافقه من صيام، حيث تُجمع الدراسات على أن استنشاق الهواء غير النظيف يجعل المرء يشعر بتعب أكبر، وهو ما نحاول أن نتجنبه في هذه الفترة خصوصاً. وإلى جانب التحسس في المجاري التنفسية والرئتين، فإن الهواء غير النظيف يسبب الإرهاق والنسيان ويخفض الإنتاجية، ولهذا فإن الحساسية التنفسية قد تبرز بشكل أوضح من ذي قبل وتمنه البعض من عيش حياتهم بشكل طبيعي، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو الاستمتاع بالوقت مع العائلة أو النوم الجيد والمريح ليلا. والخبر الجيد هو أن أعراض التحسس تلك يمكن تخفيفها ببضع خطوات بسيطة خلال الشهر المبارك وطيلة فصل الصيف – وإليكم بعض النصائح التي تقدمها بلو إير لمساعدتكم في هذا الأمر:
التنظيف المستمر بالمكنسة الكهربائية
شفط الغبار بالمكنسة الكهربائية واحد من أكثر الطرق الفعالة لإزالة مسببات الحساسية كغبار الطلع وجزيئات الرمل والغبار وشعر الحيوانات الأليفة والكائنات الدقيقة الأخرى. استخدم المكنسة الكهربائية ذات الكيس لاحتجاز الغبار ومنعه من التطاير في الهواء، وواحدة تحتوي على فلتر عالي الكفاءة للجزيئات الدقيقة HEPA نظرا لقدرتها على إزالة 99.97% على الأقل من الجزيئات بالغة الدقة التي تسبب المشاكل الصحية.
تنظيف فتحات التهوية
نظف فتحات التهوية في المنزل بشكل دوري عبر شفط الغبار ومسحها بقطعة قماش مبللة ومنظف لا يحتوي مواد سامة. كما يمكنك الاستعانة بالمختصين لتنظيف أنابيب الهواء لضمان تنظيفها بشكل كامل بالمنظفات العضوية إذا كان هناك احتمال بوجود العفن أو الحشرات أو القوارض أو الانسداد فيها .
تنقية الهواء الذي تستنشقه
يمثل الهواء في المساحات الداخلية المغلقة مزيجاً من مسببات التلوث المزعجة، فهو يحتوي، إلى جانب مسببات التحسس التي تحملها العواصف الرملية، على دخان السجائر وانبعاثات الطلاء وتنجيد الأثاث ومعطرات الهواء ومواد دقيقة ناتجة عن الطهي. وتبقى أجهزة تنقية الهواء هي الوسيلة الأعلى كفاءة في مكافحة تلك الملوثات، حيث تستخدم بلوإير في أجهزتها تقنية HEPASilent™ التي تزيل 99.97% من إجمالي الجزيئات الضارة في الغرف، لتتمكن من النوم جيداً والحفاظ على الراحة والتركيز طوال اليوم. كما أن من المفيد البحث عن توصيات المنظمات الصحية، فجمعية الربو والحساسية في شمال أوروبا مثلاً توصي باستخدام الطرازات الكلاسيكية من أجهزة بلوإير لمن يعانون من الحساسية المفرطة تجاه الغبار وحبوب الطلع.
استخدام أغطية الوقاية من عثّ الغبار
استخدم الأغطية الواقية من عثّ الغبار على الوسائد والفرش والأسرة لمنع عث الغبار من الوصول إلى مصدر غذائه وبالتالي منع وصول مخلفاته وأجزاء جسمه إلى الفرش والوسائد، بالإضافة إلى تجنب تعرضها للعرق والزيوت الطبيعية من أجسامنا.
التحكم بالحرارة والرطوبة
ينبغي الحفاظ على درجات الحرارة الداخلية دون 21 درجة مئوية مع بقاء الرطوبة النسبية في منزلك أقل من 50% لمنع تكاثر عث الغبار وبقائه في المكان، فأكثر مسببات الحساسية شيوعاً تعيش في الظروف المناسبة لها من الحرارة والرطوبة.
تحقق من خرائط الحساسية وعدّل نظامك
راقب مسببات التحسس لديك عبر المواقع الإلكترونية ومنها تقرير Plume Air و Meteoblue.com، والتي تتابع جودة الهواء وتركيز غبار الطلع في دبي والأماكن الأخرى بدولة الإمارات. يؤدي تلوث الهواء إلى وجود جسيمات أكثر في الهواء وبالتالي فرصة أكبر للتعرض للحساسية، مما يعني ان على المقيمين في المدن الكبيرة تجنّب التواجد في الخارج في ساعات الذروة.
استخدم جهاز تنقية الهواء.
قد لا يدرك مستخدمو الطرق في الإمارات ان الهواء في سياراتهم قد يكون ملوثا أكثر 15 مرة من الهواء في الطريق خارج السيارة. ويُعزى سبب سوء جودة الهواء في السيارات إلى عوادم المركبات المستخدمة للطريق ومخلّفات الإطارات وغيرها مما يدخل عبر أنظمة التهوية. وخلال العواصف الرملية، قد تحمل بلورات السيليكا الفيروسات والبكتيريا وعث الغبار ، إلا أن الخبراء يقولون أن استخدام جهاز تنقية الهواء بتقنية HEPASilent™، مثل جهاز بلوإير لتقنية الهواء في مقصورة السيارة، يمكنه التخلص من 99.97% من تلك الشوائب.