فلسطينيّات

العدوان على غزة: حصيلة الشهداء ترتفع إلى 2329

مع دخول عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي، يومها التاسع، نجدد القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع، حيث بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، أكثر من 2329 شهيدا، و9042 مصابا، بينما ردت المقاومة باستهداف بلدات إسرائيلية بالصواريخ وبضمنها تل أبيب الكبرى وعسقلان.

وفي الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال حشد قواته والتحضر للتوغل البري وسط عملية التهجير القسري التي ينفذها والمجازر التي يرتكبها بحق العائلات في غزة، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلا عن نقلا عن ثلاثة ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، لم تكشف عن هويتهم، تأكيدهم أن جيش الاحتلال أرجأ توغله المقرر في قطاع غزة لعدة أيام “بسبب الظروف الجوية السيئة”.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن الأعمال الإسرائيلية في غزة بعد هجوم حماس “تتجاوز حدود الدفاع عن النفس”، وعلى الحكومة الإسرائيلية التوقف عن “العقاب الجماعي” لسكان غزة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية صباح اليوم الأحد، أن وانغ قال لنظيره السعودي فيصل بن فرحان السبت، إن ما تفعله “اسرائيل يتجاوز حدود الدفاع عن النفس”، ويجب على قادتها التوقف عن “العقاب الجماعي لسكان غزة”.

وأشار وانغ يي إلى أنه “على الأطراف عدم القيام بأي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع”، داعيا إلى بدء “مفاوضات”.

وفي السياق حذرت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، من تعرض الفلسطينيين لـ”خطر جسيم للتطهير العرقي الجماعي”.

وقالت المقررة الأممية المستقلة، في بيان، إن “هناك خطرا جسيما، بأن ما نشهده قد يكون تكرارا لنكبة عام 1948، ونكسة عام 1967، ولكن على نطاق أوسع. يتعين على المجتمع الدولي فعل كل شيء لمنع حدوث ذلك مرة أخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى