الاحتلال يقصف بواسطة مسيّرة في مخيّم نور شمس: 4 شهداء وعدة إصابات
استشهد 5 فلسطينيين بينهم فتى وأُصيب آخرون بجراح جراء عدوان إثر اشتباكات وقصف الاحتلال في مخيم نور شمس قضاء طولكرم بواسطة مسيّرة، فيما دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في المخيم بعد محاصرته منذ ساعات الفجر.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 3 مصابين وصلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي من جراء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس؛ قبل أن تعلن لاحقا عن استشهادهم.
قالت كتائب القسام في طولكرم في بيان “يخوض مجاهدونا في مخيم نور شمس مع فصائل المقاومة والتشكيلات العسكرية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تحاصر المخيم منذ فجر اليوم”.
وأضافت “استهدف مجاهدونا آليات الاحتلال المقتحمة والمحاصرة للمخيم بالعبوات الناسفة التي أوقعت فيه إصابات مؤكدة”.
ومنذ فجر اليوم، تواصل قوات الاحتلال اقتحامها للمخيم، حيث نفذت عمليات تدمير واسعة في البنية التحتية والممتلكات.
وكانت قد وردت أنباء عن وجود عدد غير محدد من المصابين بين الفلسطينيين، يمنع الاحتلال الوصول إليهم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم نور شمس طه الإيراني، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من آلياتها إلى المخيم، ونشرت القناصة داخل البنايات المرتفعة، وفرضت حصارا مشددا على المخيم وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية.
وأضاف أن جرافات الاحتلال جرفت الشارع الرئيس طولكرم- نابلس والشوارع الداخلية بالمخيم، ودمرت البنية التحتية والكثير من ممتلكات المواطنين، الأمر الذي تسبب بانقطاع الكهرباء وشبكة الانترنت عن المخيم.
وأوضح الإيراني: “لم تترك قوات الاحتلال واحدة من ممارساتها العدوانية المعهودة إلا ونفذتها داخل المخيم، وبوتيرة أعلى من الاقتحامات السابقة”.
ونفذت قوات الاحتلال حملات دهم للعديد من المنازل في حارات المخيم، تخللها اعتقال تسعة شبان على الأقل، والتحقيق ميدانيا مع آخرين.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أنها تبلغت بوجود إصابتين داخل المخيم، وأن جيش الاحتلال منع الطواقم من الوصول إليها بسبب أغلاق جميع المداخل، وقام الجيش باحتجاز سيارة إسعاف.
ويتعرض مخيم نور شمس لاقتحامات الاحتلال المتكررة، كان أكبرها ما جرى الشهر الماضي حينما استشهد شابان وتخلله تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات.