بِفعل الحرب: قطاع السياحة مشلول بالكامل ومطار بن غوريون شبه مدينة أشباح
اعلن اتحاد وكلاء السفر السياحي، أن عمل مكاتب السياحة متوقف كاملا، ومنشغل فقط في طلبات الغاء حجوزات سابقة، عدا ابلاغ الشركات العالمية مسافريها في البلاد عن الغاء رحلاتهم الجوية، وحسب التقارير الاقتصادية، فإن مطار بن غوريون الدولي، بات أشبه بمدينة أشباح، يستقبل العائدين، أكثر من المغادرين.
وتقول التقارير، إن الفنادق البعيدة عن مناطق التوتر، هي وحدها التي تشغل كافة غرفها بنسبة 100%، وهؤلاء هم ممن استقبلوا بقرار وتمويل حكومي الذين تم اخلاؤهم من بلدات محيط قطاع غزة.
وباتت الشركات الكبرى ووكالات السفر، والفنادق الخالية تطالب بتعويضات كي تستطيع البقاء في الخارطة الاقتصادية. وحسب تقرير سابق، فإن شلل قطاع السياحة الذي سيستمر لتفرة أطوال من فترة الحرب، سيقود الى اخراج أكثر من 100 ألف عامل وعاملة الى إجازات غير مدفوعة.
لكن ليس هم وحدهم، بل أيضا الشركات المزودة للبضائع والخدمات للفنادق، قد تضررت هي أيضا.
وفي سياق متصل، فإن اتحاد المطاعم كان قد اعلن عن انهيار بنسبة تزيد عن 75% من مداخيل المطاعم في البلاد، وهناك مطاعم أغلقت أبوابها، وأخرى أجرت عاملين الى اجازات ليست مدفوعة الأجر.