مقتل شاب وإصابة آخر بإطلاق نار في سخنين
فُتل شاب وأُصيب آخر في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة سخنين، مساء اليوم الأحد؛ لتصل بذلك حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 57 قتيلا.
وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة في المدينة، بأنه تلقى “بلاغا عن جرحى من جرّاء حدث عنف في سخنين”، فيما أكّدت مصادر محلية أن ضحية جريمة إطلاق النار هو الشاب غالب زبيدات.
وأضاف أن أفراده “قد أقرّوا وفاة شاب يبلغ من العمر 20 عاما، وقدّموا العلاج الطبيّ، وأحالوا شابا يبلغ من العمر 34 عاما إلى مركز الجليل الطبي بنهريا”، مشيرا إلى أنه “بحالة خطيرة مع إصابة نافذة”، اخترقت جسده.
وذكر أحد أفراد الطاقم الطبي الذي وصل إلى المكان: “شاهدنا شابا يبلغ من العمر نحو 20 عاما، وكان فاقدا للوعي، ولا يتنفّس، وبدون نبض مع وجود جرح نافذ في جسده”.
وتابع: “أجريت له الفحوصات الطبية وتبين أنه ما مِن علامات تدلّ على الحياة، لنعلن وفاته على الفور”.
وقال المسعف ذاته: “كان هناك رجل آخر يبلغ من العمر 34 عامًا في حالة خطيرة، وقد أصيب أيضًا بجروح نافذة”، مضيفا: “قدّمنا له العلاج الطبي ونقلناه في سيارة العناية المركزة إلى المستشفى”، لاستكمال تلقي العلاج.
من جانبها قالت الشرطة في بيان إنها “تحقق في ملابسات جريمة قتل شاب (25 عامًا)، وإصابة آخر (34 عامًا) بجراح متوسطة، إثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة سخنين”.
وأضافت أن عناصرها وصلوا إلى المكان، “وباشروا بالبحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار، وجمع الأدلة”، لافتة إلى أن “الخلفية نزاع بين مجرمين”.
57 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي في مناطق 48 بدون شمل القدس المحتلة، إلى 57 قتيلا، بينهم ثلاث نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجَّل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.
يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.