ممرضة تبلغ من العمر 64 عاما ، تم تطعيمها ضد فيروس كورونا ثلاث مرات ، تم التعرف عليها مؤخرا على أنها ضحية لقاح بعد تدهور حالتها الطبية إلى درجة شلل أعصاب الوجه ووصلت إلى حالة الحاجة لمن يفوم بمساعدتها واعانتها.
ومن المتوقع أن تحصل على تعويض بقيمة مليون شيكل كجزء من قانون ضحايا اللقاح.
بعد حوالي ثلاثة أيام من التطعيم الثاني ، بدأت تشعر بالضعف الشديد والتعب الذي منعها من الذهاب الى العمل. كانت تنام حوالي 14 ساعة في اليوم واعتقدت أنه من الآثار الجانبية الطبيعية للقاح.
استمرت المصابة في المعاناة من أعراض مختلفة من الحمى الطويلة والغثيان والطفح الجلدي وآلام العضلات وكانت طريحة الفراش.
تم فحصها لمدة أسبوع في المنزل واختبار فيروس كورونا المؤسسي، وأجريت لها أشعة سينية على الصدر ، واختبارات دم خرجت بشكل غير طبيعي وأظهرت مشكلة في الكبد وأوصت بالمتابعة.
انتهى بها الأمر في غرفة الطوارئ في مستشفى كابلان حيث تم تشخيص إصابتها أثناء دخولها المستشفى بشلل في الوجه (شلل العصب الوجهي) على الجانب الأيمن ثم أيضا على الجانب الأيسر وفرط الضغط (فرط الحساسية للضوضاء). استمرت في العلاج في مستشفى تل هشومير وفي المتابعة في عيادات طب الأنف والأذن والحنجرة وطب العيون.
كما تم تطعيم الممرضة باللقاح الثالث. في اليوم التالي ، بدأت تشعر بألم خلف أذنها اليسرى ، وخدر في خدها الأيسر ، وبعد ذلك شعرت بتفاقم شلل العصب الوجهي على جانبها الأيسر ، مما أدى إلى صعوبة إغلاق عينها اليسرى ، وتمزق في عينها اليسرى وانخفاض في شفتها السفلية.
تعاني حاليا من شلل العصب الوجهي الثنائي ، ولا تغادر المنزل وتخجل من مظهرها. في الوقت نفسه تدهورت حالتها العقلية ، وعانت من القلق والتوتر ، وبدأت في تلقي الأدوية واضطرت إلى ترك وظيفتها. تستمر حالتها في التدهور وتحتاج إلى المساعدة في جميع مجالات حياتها.
