قبل انتهاء شهر رمضان: شيري أريسون تصدر كتابها “يوم الأعمال الخيريّة” باللغة العربية لأطفال الروضات

حفل إطلاق الكتاب نظّم في كفر قاسم بمشاركة الكاتبة سيّدة الأعمال شيري أريسون ورئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير وأطفال الروضات، كما تم توزيع الكتاب في رياض الأطفال في مختلف البلدات العربية   

قبيل انتهاء شهر رمضان الكريم، شهر الخير والتطوّع والعطاء، أطلقت سيّدة الأعمال شيري أريسون، كتابها بعنوان “يوم الأعمال الخيريّة” باللغة العربية للأطفال. وقد نظّم حفل إطلاق الكتاب في مدينة كفر قاسم بمشاركة اريسون، والتي استقبلت بحفاوة وترحاب كبيرين من قبل رئيس بلديّة كفر قاسم، عادل بدير، ومديرة مجال التطوّع في البلدية، سونيا عامر، ومديرة رياض دار الأرقام، ميساء عامر، وبالتأكيد أطفال مدينة كفر قاسم. كما شارك أيضًا في الحدث، محمد فريج، رئيس الجمعية التي تدير رياض دار الأرقام ونائب رئيس البلدية، وصفوت فريج، نائب رئيس الحركة الإسلامية. ويشار إلى أنّه قد تمّ توزيع الكتاب في رياض الأطفال في مختلف البلدات العربية.

ونظّمت في رياض الأطفال فعاليات عديدة ومميّزة حول موضوع شهر الأعمال الخيرية، عبّر الأطفال خلالها عن أفكارهم واقتراحاتهم بخصوص عمل الخير وخلق عالم أفضل، كما استمعوا لقصة الكتاب الذي يصف يومًا في حياة طفل وطفلة، مليء بالأفكار والكلمات الطيبة والأعمال الخيرية.

ويذكر أنّ الكتاب كان قد صدر باللغة العبرية عام 2016، وصدر اليوم باللغة العربية. ويذكر أنّ الفكرة الأساسية التي يتضمنها الكتاب هي أنّنا اذا فكرنا بالخير وتحدّثنا بالخير وصنعنا الخير، فانّ عالمنا بأكمله سيبدو مختلفًا. وقالت شيري أريسون: “نحن نخلق عالمنا، كل واحدة وواحد منكم بإمكانه سلك طريق الخير، فكّروا بالخير، وتحدّثوا بالخير واعملوا خيرًا، بذلك تسلكون طريق الخير وتصنعون عالمًا أفضل”.

أريسون التي تخصّص كتابها لجميع الأطفال، بادرت إلى يوم الأعمال الخيرية قبل نحو 13 عامًا، بحيث يستطيع كل واحد في هذا اليوم الخروج وصنع الخير، حتى لو كان عملا صغيرا، كلٌ بحسب قدرته. وكان قد شارك هذا العام في يوم الأعمال الخيريّة أكثر من 2.4 مليون شخص في إسرائيل، من بينهم نصف مليون من المجتمع العربي. وبالمجمل يشارك في هذه المبادرة كل عام ملايين الأشخاص في 108 دول في مختلف أنحاء العالم.

من الجدير بالذكر أيضًا أن جمعيّة الروح الطيبة، المسؤولة عن الأعمال الخيريّة لسيّدة الأعمال شيري أريسون، بادرت خلال شهر رمضان أيضًا إلى مشروع اجتماعي ضخم في أكثر من 100 بلدة والذي يهدف إلى رفع الوعي حول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة، بحيث يشمل تنظيم وجبات إفطار جماعيّة لهم ولعائلاتهم، بمشاركة العديد من المتطوعين، وكذلك تنظيم فعاليات وورشات متنوعة في كافة البلدات المشاركة.