محليّات

قتيلان من يركا والضفة ومصاب من إكسال جراء تعرضهم لإطلاق نار

قتل الشاب أمير أبو نمر (27 عاما) من يركا وشاب من الضفة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ببلدة يركا ومدينة يافا، وأصيب شخص، في الأربعينيات من عمره، من بلدة إكسال بجراح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لإطلاق نار أثناء تواجده في مدينة نابلس بالضفة؛ مساء اليوم الجمعة.

وفي يركا، تشير المعلومات إلى أن جناة اقتحموا منزل القتيل بعد تقمصهم زي عناصر شرطة، وأطلقوا النار عليه ما أسفر عن مقتله.

واستدعي طاقم طبي إلى المنزل ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاته في المكان بعد أن كان دون نبض او تنفس، وعثر في منطقة قريبة من البلدة على سيارة مشتعلة يشتبه باستخدامها في الجريمة.

وقالت الشرطة إنها شرعت بالتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وفي يافا، قتل شاب، في العشرينيات من عمره، من الضفة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في المدينة؛ بعد انتصاف ليل الجمعة – السبت.

وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش للمصاب، بيد أنه جرى إقرار وفاته لاحقا متأثرا بجراحه الحرجة.

إلى ذلك، نقل مصاب من إكسال إلى معبر جبارة قرب الطيبة بعد تعرضه لإطلاق نار في نابلس، وهناك قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية له.

وقال مضمد إن “المصاب كان بوعيه وعانى إصابة اخترقت جسده، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية ووصفت حالته بالخطيرة والمستقرة”.

ونقل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا لاستكمال العلاج.

127 قتيلا عربيا منذ مطلع العام الحالي

يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 127 قتيلا، 10 منهم هم من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة (أربعة منهم قُتلوا في الطيبة ورهط وأم الفحم وبرطعة ويافا)، والضحايا الـ117 هم من 41 بلدة عربية، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، قُتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى