جت: الاعتداء على بستان الحنان وتخريب ممتلكاته والأهالي يقومون بترميمه وترتيبه (صور قبل وبعد)

أقدم مجهولون بعد منتصف الليلة الفائتة على الإعتداء على بستان الحنان في قرية جت والتسبب بأضرار.

وأصدرت لجنة أولياء الأمور المحلية في جت وعنهم السيد غسان شرقية جاء فيه: “دون أدنى شعور بالانتماء والعطاء لهذا البلد ومؤسساته وممتلكاته والحيّز العام فيه، والذي أعدّ وجهزّ ليستفيد منه الجميع.

ظاهرة التخريب والتكسير في الروضات والبساتين من قبل زعران الليل ألا يحق لأطفالنا ومربياتهم أن ينعموا ببيئة هادئة ومريحه.

في شهر رمضان المبارك تتعرض روضة “ملائكة الحنان” ، لإعتداء وتخريب في الممتلكات نحن في لجنة أولياء الأمور المحلية بجميع أعضائها ندين الاعتداء على الممتلكات العامة في القرية بكل مرافقها والاعتداء على ممتلكات روضة ملائكة الحنان وانتهاك حرمتها هو بمثابة ضوء أحمر لهذا يجب على الجميع إيجاد حل لهذه الإعتداءات المتكررة وإلحاق الأضرار بالمستلزمات التي تخدم وترسم إبتسامة على وجوه الأطفال.

هذا العمل الجبان والمخزي مرفوض، وهو تجاوز لكافة الخطوط الحمراء، فالاعتداء على الممتلكات العامة التي تخدم الأهالي جميعا والأطفال، لا يختلف في جوهره عن الاعتداء على مقدساتنا وبيوتنا، ويستوجب ما يحصل من الجميع موقفا موحدا لوقف هذه الظاهرة السلبية التي يرفضها الجميع .. هذه الظاهرة هي بداية لتدمير مجتمع.

متى يعي هؤلاء أن هذه الممتلكات يستفيد منها أولادهم وبناتهم ليتعلموا بها، وتصليحها يكلفّ آلاف الشواقل، والتي يمكن استثمارها في مشاريع أخرى لصالح أهل البلد.

فلنتعاون جميعاً ولنتكاتف، لمحاربة هذه الظاهرة ولنكن جميعا شركاء في بناء قريتنا فهي لنا جميعا ولأولادنا من بعدنا.

ألم يحن الوقت لينعم أطفالنا ببيئةٍ تربويةٍ – تعليميةٍ نقيةٍ صافيةٍ طاهرةٍ نظيفةٍ، بعيدة عن التلوث الأخلاقي والبيئي؟!”.

من جانبه أصدر المجلس المحلي بإدارة المحامي محمد طاهر وتد بيانا جاء فيه: “الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان الا على الظالمين. ما يحدث من تخريب وأعمال إتلاف في مؤسساتنا التربوية والمنشآت جرم وفساد قلّ أو كثر، وهذا حرام حرام. فكيف سوّلت لك نفسك أيها المعتدي على فعل ذلك، لتحرم أو تنزع فرحة طفل؟. قال تبارك في علاه:إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

واضاف البيان:” باسمي وباسم اعضاء المجلس المحلي، وأهل بلدنا الحبيب، نستنكر وندين ونمقت، الإعتداء الجبان والمقيت والظالم على بستان الحنان واتلاف وقلع وتخريب وهدم فيه وفي محيطه، يقوم بهذه الأعمال بعض ضعاف الايمان، ومن ذوي النفوس المريضة المارقة”.
واختتم البيان: “اننا ندين بشدّة وغضب هذه الاعتداءات المتكررة على المؤسسات التربوية والمباني، ونعتبره اعتداء على ممتلكات كلّ فرد منّا، وعلى بيوتنا وحرماتنا. نعلنها واضحة اننا لن نتهاون، ولن نمر مرّ الكرام، على هذه الافعال النكراء، والتي يدينها كلّ انسان جتي حرّ، متماشين وتعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وأعرافنا، والذي يُحرّم انتهاك حرمات المسلمين. اللهم اجعل بلدنا آمنا مطمئنّا، محفوظا بحفظك يا الله” إلى هنا نصّ البيان.

يشار إلى أن مجموعة من الشباب والأهالي قاموا مباشرة بالعمل على ترتيبه وإصلاح ما تم تخريبه وتوفير الدعم المادي اللازم لشراء الأغراض والمستلزمات للروضة.