يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، لليوم الـ 94 على التوالي، إذ شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من الفلسطينيين من مساكنهم.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات حربية ومدفعية الاحتلال استمرت في غاراتها وقصفها العنيف، صباح اليوم الجمعة، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة مجمعات سكنية ومراكز إيواء النازحين وشوارع وساحات عدة، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
ويواصل الاحتلال اجتياحه البري لأحياء واسعة في مدينة رفح، جنوبي القطاع، منذ 7 أيار/ مايو 2024، ويتوغل في مدينة خانيونس لليوم الخامس تواليا وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وارتكاب مجازر.
وأضافت المصادر أن الاحتلال نسف مباني سكينة في بلدة القرارة، شمال خانيونس. وأطلق الاحتلال قنابل إنارة شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
واستُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، إثر غارات نفذتها طائرات الاحتلال الحربية استهدفت حي الصحابة، شرقي مدينة غزة.
وأكدت مصادر طبية استشهاد المواطنين الخمسة إثر استهدافين منفصلين لمنزلين أحدهما لعائلة البنا في حي وشارع الصحابة، شرق مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
كما نسفت قوات الاحتلال العديد من المباني السكنية في منطقة المغراقة، شمال المحافظة الوسطى.
وحذرت هيئات تعنى بالصحة من انتشار الأمراض الجلدية بين الأطفال في خيام النازحين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتلوث المياه.
يذكر أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بلغت 39 ألفا و175 شهيدا، و90 ألفا و403 إصابات، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
