مقتل عسكري وإصابة 7 بعدوان إسرائيلي على دمشق وحمص
قتل عسكري من جيش النظام السوري وأصيب 7 آخرين بجروح بقصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الخميس، وسط العاصمة دمشق ونقطة عسكرية بريف حمص.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إنه حوالي الساعة 03:40 فجر اليوم الخميس، “شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل ومن اتجاه شمال لبنان مستهدفا نقطتين في حي كفرسوسة بدمشق وإحدى النقاط العسكرية في ريف حمص”.
وأضاف المصدر أن الهجوم “أسفر عن استشهاد عسكري وإصابة 7 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية أنه جرى سماع دوي انفجار في سماء العاصمة دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
في حين قال التلفزيون السوري الرسمي إن الانفجارات التي سمعت في سماء دمشق هي نتيجة “عدوان إسرائيلي”.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يعتمد في معلوماته على شبكة واسعة من المصادر داخل سورية، إن القصف الإسرائيلي على حي كفرسوسة “خلف خسائر بشرية”، من دون أن يعطي أي حصيلة محدّدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، قتل رئيس وحدة تحويل الأموال في حزب الله، في غارة على سورية، في حين أكدت وزارة الدفاع السورية مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين باستهداف سيارة في حي المزة بدمشق، بينما لم يعلق الحزب على الأمر.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر، قتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم صهر الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المزة كذلك.
وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر، قتل سبعة مدنيين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في الحي نفسه، بحسب وزارة الدفاع السورية، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن القصف أودى بحياة تسعة مدنيين، وأربعة آخرين بينهم “اثنان من حزب الله اللبناني”.
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف خلال الأسابيع الماضية قادة في حزب الله والحرس الثوري الإيراني في دمشق، فضلا عن استهداف مواقع وسط سورية والمدن الساحلية، في ظل توغل بري في القنيطرة جنوبا.
وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات على سورية وكثفت تلك الهجمات منذ بدء حربها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونادرا ما تؤكد تل أبيب تنفيذ الضربات، لكنها تكرر قولها إنها تتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سورية.