3 شهداء بينهم طفلان بقصف الاحتلال موقعا في طمون
استشهد طفلان وشاب، اليوم الأربعاء، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي موقعا في بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن الشهداء هم: رضا علي أحمد بشارات (9 أعوام)، وحمزة عمار أحمد بشارات (10 أعوام)، وآدم خير الدين أحمد بشارات (23 عاما)، وقد اختطف الاحتلال جثامينهم.
ونفذت طائرات الاحتلال قصفا على منطقة سكنية في بلدة طمون، حيث كان الفلسطينيون بالقرب من منازلهم عندما وقع الاستهداف، وجرى ذلك في وقتٍ كانت فيه المنطقة مكتظة بالعائلات، ما أسفر عن إصابات عدة بين المواطنين.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وانتشرت القناصة والمشاة في مختلف أرجائها، كما حاصرت منزلين، وداهمت عدة منازل أخرى.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم، استشهد الشاب عبد الرحمن محمد عيد بني عودة (24 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون في الضفة الغربية، وذلك على ما أفاد بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وزارة الصحة أن الشاب بني عودة، استشهد جراء استهداف مسيرة تابعة للاحتلال مجموعة من الشبان في البلدة، حيث اختطف الاحتلال جثمانه.
وجدد طيران الاحتلال المسير صباح اليوم الأربعاء، قصفه على موقع في بلدة طمون جنوب طوباس، ما أوقع إصابات بصفوف الفلسطينيين.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من موقع القصف في بلدة طمون بزعم استهداف مسلحين، على ما أفادت جمعية الهلال الأحمر.
واعتقلت قوات الاحتلال يعتقل عددا من المصابين بينهم أطفال بعد قصف موقع في بلدة طمون، حيث أعلن لاحقا عن استشهاد 3 شبان.
وفجر الثلاثاء، أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب سليمان مصطفى قطيشات (18 عاما) جراء استهداف الطيران المسير مجموعة من الشبان في طمون.
ووفق معطيات وثقتها مؤسسات فلسطينية”، فقد استشهد 844 فلسطينيا؛ بينهم 172 طفلا و16 فلسطينية و12 مسنا، برصاص وقصف واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
نوهت المعطيات إلى أن الشهيد عبد الرحمن بني عودة، من بلدة طمون قضاء طوباس، رفع عدد شهداء محافظة طوباس إلى 72 شهيدا، بينما كان عدد الشهداء الأكبر في محافظة جنين بـ 225، تلتها طولكرم بـ 196 شهيدا.
واستشهد 238 فلسطينيا خلال عمليات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال، و372 خلال الاقتحامات الإسرائيلية للضفة والقدس، بالإضافة لارتفاع عدد الجثامين المحتجزة إلى 180 جثمان شهيد.