اليوم 51 للاتفاق: شهداء وجرحى بخروقات مستمرة وتواصل إغلاق كرم ابو سالم

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في اليوم 51 في مختلف مناطق قطاع غزة.
ونفذت آليات الإحتلال المتمركزة على طول محور فيلادلفيا اعمال تمشيط يتخللها إطلاق نار متواصل بإتجاه المناطق الجنوبية لمدينة رفح جنوبي القطاع.
وكان المواطن عبدالله علي الشاعر استشهد وأصيب آخر في استهداف اسرائيلي شرق المدينة فيما استشهد ثلاثة مواطنين واصيب رابع في قصف مماثل شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية ان الشهداء الثلاثة الذين وصلت جثامينهم إلى مشفى الأقصى بدير البلح هم أشقاء من عائلة احمد.
وحلقت طائرات مسيرة للاحتلال من نوع كواد كابتر فوق حي التفاح شرق مدينة غزة واطلقت النار شرق بيت حانون شمال القطاع.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني في محافظة غزة رفات خمسة شهداء من عائلة ” الخضري ” ونقلهم الى مقبرة ابن مروان بحي الشجاعية شرق المدينة.
وكشف التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصول مشافي القطاع تسعة شهداء خمسة منهم انتشال،وأربعة شهداء جدد إضافة إلى ١٦ خلال ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٤٨٤٦٧ شهيد و ١١١٩١٣ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ م .
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم العاشر، وبدأت تداعيات إغلاق المعبر تظهر بشكل واضح في شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية.
وبدأ نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
وتوقفت غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها.
وعادت آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
وازداد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
وتوقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
وتضاعفت معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم.