رجحت مصادر إسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح اليهودي، مشيرة إلى أن صفقة تبادل الأسرى ستناقش في واشنطن بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ويتكوف.
وبحسب الصحيفة فإن المطروح الآن على جدول الأعمال هو مخطط وسط يتراوح بين موافقة حماس على إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، ومخطط المبعوث الأمريكي ويتكوف الذي تحدث عن إطلاق سراح 11 رهينة.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن “هناك تحولات في حماس، والضغط العسكري يترك أثره”. اضاف: “نبذل جهودًا كبيرة لإخراج أكبر عدد ممكن من الرهائن، لكن ليس هناك يقين.
وترى المؤسسة السياسية الإسرائيلية أن التدخل المباشر للولايات المتحدة، وخاصة ويتكوف، يشكل وسيلة حاسمة لزيادة الضغط على حماس وتسريع التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو من ترامب استغلال نفوذه على الوسطاء الإقليميين.
نتنياهو يعتزم تمديد زيارته إلى الولايات المتحدة
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد زيارته إلى واشنطن، من أجل عقد لقاء مع نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس، على الأرجح يوم الثلاثاء.
وسيلتقي نتنياهو مع الرئيس ترامب اليوم الاثنين، وسيناقشان خطة تهجير سكان غزة تقول صحيفة يديعوت احرنوت. تضيف ” من المقرر أن يطلع نتنياهو ترامب على تفاصيل المحادثات التي أجرتها إسرائيل مع عدد من الدول التي وافقت على قبول اللاجئين من غزة.
ومن المقرر أن يثير نتنياهو مع الرئيس الأميركي أيضاً قضية الاسرى الإسرائيليين في غزة، حيث يوجد فهم في إسرائيل أن معظمهم محتجزون في أنفاق تحت الأرض. ومن بين الرهائن الـ59، هناك خمس ضحايا أجانب آخرين، ويعتبر 21 أو 22 منهم على قيد الحياة.
وعرضت حركة حماس إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، لكن إسرائيل وترامب رفضا ويطالبان بالإفراج عن 11 اسيرا حي. واقترحت مصر، التي لا تزال تناقش جهود التفاوض، إطلاق سراح سبعة أو ثمانية اسرى . ولكن لا يوجد عرض ملموس حتى الآن، ولكن من الممكن أن يأتي عرض قريبا، بحسب الموقع الإسرائيلي.
قضية أخرى ستثار وهي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. ومن المقرر أن يعرض نتنياهو عليه عددا من مقترحات التسوية.
