الحرب على غزة: قصف مكثّف للاحتلال ومجازر بحق المدنيّين

تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، ما يؤدي لسقوط الشهداء والجرحى يوميا، فضلا عن منع الاحتلال دخول أي نوع من المساعدات للقطاع الذي يعيش ظروفا إنسانية مأساوية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، أمس الثلاثاء، إن قطاع غزة يشهد “أسوأ وضع إنساني” منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه إلى أن 50 يومًا مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل إلى القطاع منذ فترة أطول.
وأضاف: “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاهًا واضحًا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب”.
وعلى صعيد المفاوضات الهادفة للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الثلاثاء، في واشنطن، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وناقش معه الوضع وجهود الوساطة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وشدد الجانبان، خلال الاجتماع، على أهمية تواصل الجهود ضمن الوساطة المشتركة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
أبرز التطورات:
10 شهداء في قصف خيمة نازحين بحي التفاح
قال الدفاع المدني في غزة، إنه انتشل 10 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح شرق مدينة غزة.
الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
دوت صفارات الإنذار فجر اليوم الأربعاء في حيفا ونهاريا وعدة مناطق في الساحل والجليل، عقب إطلاق صاروخ من اليمن. وأفاد سكان من المنطقة أيضًا بسماع أصوات انفجارات منها ما بدا بعيداّ.
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، تعقيبا على الإنذارات التي تم تفعيلها في حيفا والكريوت والجليل الغربي، بأنه قام بمحاولات اعتراض، ويتم فحص نتائجها، مضيفًا انه تم تفعيل صفارات الإنذار بموجب السياسة المتّبعة. وأضاف في بيان لاحق أن عملية الاعتراض “تمت على ما يبدو بنجاح”.
إصابات في صفوف الدفاع المدني بجباليا البلد
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع إصابات في صفوف الدفاع المدني بعد استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تفقدهم منزلا تعرض للقصف في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
أطفال غزة الخدّج… فرص الحياة شبه معدومة
باتت فرص حياة أطفال قطاع غزة الذين يولدون قبل موعد الولادة الطبيعيّ المحدد بأربعين أسبوعًا شبه معدومة، وأصبح الموت الحتمي هو مصير هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم اسم “الخدّج”، وذلك نتيجة ندرة الحضانات، وغياب الأدوية المنشطة للرئتين.