الأخبار الرئيسيةمحليّات

قيادات عربية تبدأ إضرابًا عن الطعام لمدة 3 أيام رفضًا للحرب والتجويع في غزة

بدأ صباح اليوم الأحد، عند الساعة العاشرة، إضراب قيادات عربية في مناطق الـ48 عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، ضد حرب الإبادة والتجويع والتهجير في قطاع غزة.
ويشمل الإضراب قيادات لجنة المتابعة، ورؤساء سلطات محلية عربية، وشخصيات شعبية وأكاديمية، ومن يرغب في المشاركة، ويُقام في مقر رابطة شؤون عرب يافا بمدينة يافا، الذي تم تجهيزه بصور من قطاع غزة وشعارات سياسية، في سياق تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في القطاع.

ومن المقرر أن تعقد لجنة المتابعة مؤتمرًا صحافيًا في مقر الرابطة، الساعة الخامسة من مساء اليوم الأحد، كما دعت لأن يكون يوم غد، الإثنين، يوم إضراب عن الطعام وصيام شعبي واسع دعمًا للمبادرة. ويُختتم الإضراب يوم الثلاثاء عند الساعة الرابعة عصرًا، على أن تُنظم عند الخامسة مساءً وقفة احتجاجية قبالة السفارة الأميركية في تل أبيب.

وتستعد المتابعة لاستقبال وفود شعبية من مختلف البلدات العربية، إلى جانب ممثلين عن قوى تقدمية إسرائيلية مناهضة للحرب والاحتلال، فضلاً عن دعوات وُجهت للصحافة المحلية والعالمية، ووفود دبلوماسية.

وكان رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، قد بعث في وقت سابق رسالة إلى منظمات وجمعيات فلسطينية حول العالم، دعا فيها إلى تنظيم نشاطات موازية تضامنًا مع الإضراب. وكتب في رسالته: “قامت لجنة المتابعة العليا بدعوة قياداتنا في الداخل إلى الإضراب عن الطعام، لتسليط الضوء على الكارثة الرهيبة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.

وأضاف بركة “حددنا أن يمتدّ الإضراب، في المرحلة الأولى ووفق التطورات على الأرض، لثلاثة أيام تبدأ يوم الأحد 27 تموز/ يوليو 2025، وتنتهي يوم الثلاثاء 29 تموز/ يوليو 2025 بمظاهرة أمام السفارة الأميركية في تل أبيب. وسيكون مركز الإضراب عن الطعام في مدينة يافا”.

وأشار إلى أن مشاهد الموت جوعًا في غزة “يجب أن تستفز وتستنفر كل من عنده ذرة من الانتماء إلى البشرية”، داعيًا الجاليات الفلسطينية إلى “رفع الصوت ضد التجويع والتهجير والإبادة، والانضمام إلى هذه المبادرة من خلال تنظيم نشاطات سياسية في مواقعهم، والعمل على تجنيد قطاعات مختلفة لرفع الصوت من أجل إنقاذ شعبنا”.

وشدد بركة على أن الردود الأولية على الدعوة كانت إيجابية، وأن التواصل مع الجاليات والمنظمات لا يزال مستمرًا، في محاولة لحشد أوسع دعم دولي شعبي للضغط من أجل وقف الحرب والجرائم المرافقة لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى