النيابة العسكرية تتراجع عن لائحة الاتهام وتطلق سراح محمود قطوسة، زوجته وإبنته: واثقون من براءته
تنتظر عائلة قطوسة من قرية دير قديس قضاء رام الله، في الضفة الغربية، قرار المحكمة العسكرية الذي سيصدر صباح اليوم الثلاثاء بخصوص محمود قطوسة المشتبه بإغتصاب طفلة يهودية تبلغ من العمر 7 سنوات، حيث ستقرر المحكمة إما إطلاق سراحه أو تمديد إعتقاله.
جدير بالذكر أن المشتبه اعتقل قبل نحو شهرين، وقبل أسبوع قدمت النيابة العامة لائحة إتهام ضده، ولاحقا تم إبطالها لعدم وجود أدلة تثبت ضلوعه في الجريمة.
نسرين قطوسة زوجة المشتبه، قالت : “الحمد للله رب العالمين أنه منذ اليوم الأول من إعتقاله وانا واثقة بأن زوجي مظلوم وأن لائحة الإتهام هي عبارة عن لائحة مزيفة ولا أساس لها من الصحة. زوجي انسان مستقيم ونظيف وقد ربانا افضل تربية ولا يمكن أن يرتكب أي عمل قد يؤذي الآخرين، لا سيما أنني أستغرب من تلك العائلة اليهودية التي لفقت لمحمود تهم باطلة، فبدلاً من توجيه هذه الإتهامات الأفضل لعائلة الطفلة البحث عن الجاني الذي ما زال حراً طليقا، قبل أن يتهم ضحية أخرى، فربما يكون هذا المجرم يتجول بين طفلات ونساء وقادر على إرتكاب أعمال قذرة أخرى”.
كما قالت: “لقد تحدثت مع زوجي عبر الهاتف، وفي أول مكالمة كان مرتبكاً، وقال لي “انا مظلوم”، عندها ذكرت له بأنه لا حاجة بأن يبرر لنا موقفه، فكلنا واثقون من براءته”.
هديل ابنة المعتقل، قالت : “قبل إعتقال والدي شارك بحفل تخرجي وكان سعيداً جداً، وتمنى أن أحصد على علامة 95% كي يتسنى لي دراسة الطب، لكن اعتقال والدي أثر بي، ومع كل ذلك سأبذل كل جهدي كي أحقق النجاح حتى يعود والدي ليفرح بنجاحي، فنحن نرفع رؤوسنا بوالدي مثلما يفتخر بنا، وينبقى الى جانبه حتى النصر، فهو انسان صاحب قيم واخلاق ولا يمكن بأن يقوم بإغتصاب طفلة”.
هذا، وعمم المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي وشرطة إسرائيل، بيانا على وسائل الإعلام، صباح اليوم الثلاثاء، جاء فيه: “أصدرت النيابة العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم، قرارها بتراجعها عن لائحة الاتهام الموجهة ضد محمود قطوسة بقضية اغتصاب طفلة يهوية، وإطلاق سراحه ومواصلة التحقيق في هذه القضية” بحسب البيان.