الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

عرعرة: عائلة مرزوق تناشد الأهالي الوقوف بجانبها ضد أوامر الهدم

بالرغم من أن رئيس مجلس عارة عرعرة المحلي المحامي مضر يونس، كان قد جلس مع “كامينتس” الأسبوع المنصرم، وذلك للبحث بأوامر هدم المنازل الستة في القرية، ووعده أن يكون هناك رد في اليوم التالي إلا أن الرد كان الهدم. ستة منازل في عارة وعرعرة مهددة بالهدم، وأثنين من بين هذه المنازل، أوامر الهدم بها سارية المفعول كحد اقصى حتى تاريخ 27 من هذه الشهر، أي أنه حتى يوم نهاية الأسبوع، إذ أن أربعة من المنازل أوامر الهدم بها تمّ تجميدها.

وتلقت عائلة السيد إبراهيم مرزوق من عرعرة وعائلة محمد مسعود في عارة، أوامر من الشرطة بأنه سوف يتم هدم منزلها حتى مدة اقصاها أسبوع، هذا وافتتحت عائلة مرزوق خيمة إعتصام في المنزل بمنطقة خور صقر.

وفي ذات السياق، قال العضو في اللجنة الشعبية عارة وعرعرة، السيد مصطفى وشاحي أنه:” كان هناك العديد من المحاولات من رئيس المجلس المحلي المحامي مضر يونس، للتوصل إلى أوامر تجميد بسبب أن المجلس المحلي سوف يبدأ التخطيط بالمنطقة بأقرب وقت، وفي عارة سوف يعمل المجلس على خارطة مفصلة، ولكن جميع المحاولات رفضت”.وأضاف أن:” رئيس المجلس المحلي جلس مع “كامينتس”،الاسبوع المنصرم، اذ انه قال له سوف يكون لديك جواب بشأن أوامر الهدم غداً، ولكن في اليوم التالي تلقى المجلس وأصحاب البيوت أوامر بالهدم”.
وتابع:” ان السيد إبراهيم مرزوق، مالك المنزل من 3 أسابيع وحتى اليوم، تأتي الشرطة ألى منزله وتقوم بالتصوير، و تتفحص الأوضاع، وأوامر الهدم سارية المفعول بالمنزل حتى نهاية الأسبوع الحالي”.وتطرق إلى انه:” إذا قمّنا بالوقوف أمام أوامر الهدم وقفة جدّية محتمل أنه لا يتم تجديد أوامر الهدم، وبحالة تمّ التمديد سوف نستمر، ونطالب الأهالي الوقوف إلى جانبنا حتى نهاية الأسبوع الحالي”.

وعن أهمية خيمة الإعتصام، قال:” انه للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم هناك ثلاثة مسارات، الأول وهو القضائي، ثانياً التخطيطي، والمسار الثالث الشعبي وهو الأهم، القضائي للأسف الشديد تمّ الانتهاء منه، التخطيطي المجلس المحلي سوف يبدأ بأقامة خارطة تفصيلية بهذه المنطقة وفي عارة أيضا الأسبوع المقبل، ما تبقى هو المسار الشعبي وهو الأهم من بين جميع هذه المسارات”.

وأنهى كلامه قائلاً:” لم ولن نسمح بأن يهدموا أي بيت من بيوتنا، وأنا اتوّجه لجميع الأهالي في عارة وعرعرة بإسم اللجنة الشعبية التواجد هنا ليلاً ونهاراً لحماية البيت، وإذا قمنا حماية هذا البيت لم يجرؤ أحد على هدم بيت غيره”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى