شهيد وإصابة ضابط وجنديين باشتباك شرق خانيونس
استشهد مقاوم فلسطيني فجر اليوم، الخميس، عبر حدود قطاع غزة واشتبك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصاب ثلاثة منهم بإصابات متفاوتة.
وعلم أن الشهيد هو هاني أبو صلاح، ويبلغ من العمر 20 عاما. ولم ترد بعد أية تفاصيل بشأنه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه في أعقاب الاشتباك، قصفت دبابة موقعا لحركة حماس شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى تبادل إطلاق نيران في المنطقة، استخدمت خلالها العشرات من قنابل الإضاءة.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن الجنود الإسرائيليين عاينوا، خلال ساعات الليل، شخصا يقترب من السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة. وتم استنفار قوات إلى المنطقة ورفع حالة التأهب. وبعد أن عبر السياج الحدودي أطلق النار باتجاه الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم، واستشهاده بنيران قوات الاحتلال.
وادعى جيش الاحتلال أن الشهيد كان ناشطا في حركة حماس، وأنه ارتدى الزي العسكري، وكان مسلحا ببندقية كلاشينكوف وعدة قنابل.
وبعد أن أشار المتحدث باسم الجيش، رونين منليس، في حديثه للمراسلين العسكريين، إلى أن الجيش لم يجر بعد تحقيقات كاملة، قال، في سرده لبعض التفاصيل، إنه تمت معاينة اقتراب من السياج الحدودي من قبل الراصدات في الجيش بعد الساعة الثانية من منتصف الليل الفائت قرب “كيسوفيم”.
وتابع أن الشاب الفلسطيني أطلق النار، وأصاب ضابطا بصورة متوسطة، كما أصيب جندي بصورة طفيفة، وأصيب ثالث بشظية، وذلك قبل أن تصل قوة تابعة للواء “غولاني” إلى السواتر الترابية المقامة قرب السياج الحدودي.
وأشار إلى أن الشاب كان مسلحا ببندقية كلاشينكوف وقنابل يدوية، ألقى منها قنبلة واحدة على الأقل خلال الاشتباك، قبل أن يستشهد بين السواتر الترابية.
ووصف الحدث بأنه “استثنائي”، بسبب “عبور مسلح للسياج الحدودي”، وأنه في هذه المرحلة فإن فرضية الجيش تقول إن الحديث عن عملية مستقلة، وإن الشاب نفذها من تلقاء نفسه.
ونقل عن شهود عيان في غزة، أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذيفتين، ومصابيح إنارة، على المنطقة الحدودية، شرقي بلدة خزاعة، بمحافظة خان يونس، بعد سماع أصوات إطلاق نار، كما تحدث آخرون عن تحليق طائرات إسرائيلية في أجواء المنطقة.