اعتقال 3 مشتبهين من الطيبة وكفرقاسم بتفجير سيارة ووضع عبوة ناسفة أخرى في بيت صفافا بالقدس
اعلنت الشرطة، مساء الأحد، عن اعتقال 3 مشتبهين من سكّان الطيبة وكفرقاسم بالضلوع في حادثة انفجار سيارة ووضع عبوة ناسفة تحت سيارة أخرى في حي بيت صفافا بمدينة القدس. وذكرت الشرطة في بيان لها أنّ خلفية القضية تعود الى خلافات بين عائلات.
واوضحت الشرطة في البيان الذي وصلت عنه نسخة إلى موقع وصحيفة القبس أنّ:”بداية التحقيقات كانت يوم 13.10.19 عندما هرعت قوات الشرطة الى حي بيت صفافا في القدس بعد انفجار سيارة، حيث تمّ اغلاق المنطقة وتبيّن وجودة عبوة ناسفة تحت سيارة أخرى أيضًا وقد تمّ تفكيكها وابطال مفعولها على يد خبراء المتفجرات.”
وذكر وسيم بدر المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي في بيان له أنّه:”جمع محققو الشرطة بينات وادلة اخرى التي ادت الى تحديد هوية المشتبه، (احد سكان كفر قاسم في الاربعينات من عمره) حيث وفق الشكوك تبين انه قام بتشغيل العبوة الناسفة بواسطة جهاز لاسلكي ، وعند فشله في تشغيل العبوة الثانية، لاذ بالفرار من المكان الى منطقة المركز.
بفضل تحقيق سرّي ضد المشتبه تم القاء القبض عليه يوم 31.10.19، حين حاول العبور بسيارته في احد معابر غلاف مدينة اورشليم القدس، حيث تم ضبط سلاح من نوع M-16، بحوزته اثناء تفتيش اجري في سيارته فتم العثور عليه وهو مخبا في القسم الخلفي من السيارة .
بفضل عمل جذري وموضوعي لطاقم التحقيق، عمل مركّب ومعقد والذي شمل استخدام معدات تكنولوجية متقدمة جداً، نجح المحققون في بناء قاعدة بينات وادلة التي قادت الى كشف هوية مشتبَهين (في الثلاثينات من عمرهم من، الطيبة وكفر قاسم) والى توقيفهما بشبهة التآمر مع المشتبه الاول، حيث تبين على ما يبدو انهم من ارسلوه لتشغيل العبوات الناسفة . كل ذلك على خلفية نزاع بين العائلات”، بحسب بيان الشرطة.
وأضاف بيان الشرطة:”هذا وتم التحقيق مع المشتبهين بشبهة ارتكاب جرائم ومخالفات مثل حيازة السلاح، الابتزاز بالتهديد والتامر للقيام بجريمة، حيث مددت المحكمة اليوم توقيفهم حتى يوم 28.11.19 بناءً على طلب الشرطة بعد ان قدمت النيابة العامة لواء القدس تصريح مدع بحقهم.
شرطة اسرائيل تواصل عملها بشكل حازم وصارم وتعمل على جميع المستويات بهدف الحد من حيازة الاسلحة غير القانونية واستخدامها في النزاعات في المجتمع العربي من اجل احالة المجرمين الى العدالة بهدف ابعادهم عن المجتمع لاطول فترة ممكنة بهدف ضمان أمن وسلامة المواطنين الأبرياء”، كما ورد في بيان الشرطة.